عضو شورى: قيادة المرأة السيارة في 26 أكتوبر تهديد للسلم والأمن والنظام

صراحة – متابعات : وصف عضو مجلس الشورى الدكتور إبراهيم أبوعباة، عبر بيان وزعته الإدارة الإعلامية في مجلس الشورى أمس، الناشطات اللاتي طالبن بقيادة المرأة السيارة في تاريخ 26 أكتوبر الجاري، بأنهن «تهديد للسلم والأمن والنظام» و«أن هذا المطلب يفقد الدولة هيبتها».
وقال أبوعبازدة كما جاء في نص المداخلة التي أشارت إليها المصادر: «أشيد بما صدر عن المتحدث الرسمي للمجلس، في شأن الإيضاح الذي تم قبل العيد حول ما دار في إحدى جلسات المجلس في شأن قيادة المرأة السيارات. فلقد لاقى هذا التوضيح استحساناً وقبولاً من كثير من فئات المجتمع ونخبه، إذ أشادوا بهذا التصريح وبخاصة في هذه المرحلة التي تقوم بها فئة بالتهديد بأنه سيكون في يوم الـ26 من هذا الشهر انتزاع لحقهم بالقوة، وأعتقد أن أية إثارة لهذا الموضوع في صحافتنا أو منابرنا في هذه المرحلة قد تكون من باب التحريض والتأييد لهذا الأمر غير المشروع، وهو تهديد السلم والأمن والنظام. كلنا يعلم بأن الأمر بمنع القيادة لا زال سارياً من حيث النظام، فالأمر بالمنع صدر عام 1411هـ، والفتوى الشرعية قائمة».
وأضاف الدكتور إبراهيم: «إن محاولة كسر الهيبة وأخذ الحق بالقوة أمر ليس في مصلحة الوطن وليس في مصلحة البلاد، لذا أرى النأي بالمجلس، وأن يكون إعلامنا على حذر في هذه المرحلة بأن يؤيد مثل تلك الأطروحات، لأنها ستفتح الباب إن تركت لكل من يزعم بأن يسعى إلى أخذ حقه بالقوة.
أشكر المجلس على موقفه النبيل، وأرى أن نوجه كلمة لإعلامنا بأن يبتعد في هذه المرحلة عن مثل هذا التحريض والتأييد لهذا التمرد على النظام وعلى هيبة الدولة، راجياً أن تتخذ الدولة الحزم والحسم المطلوبين لمواجهة مثل هذه الممارسات».
إلى ذلك، استبق جمع من المحتسبين الموعد المحدد لانطلاق الحملة بعد أربعة أيام، واتجهوا إلى الديوان الملكي في جدة للتعبير عن رفضهم لما أطلقوا عليه «مؤامرة». وضمّ التجمع جملة المحتسبين الرافضين لمبدأ قيادة المرأة السيارة. ( الحياة )