محليات

على هامش COP30 بالبرازيل.. الاتحاد الدولي للاتصالات يشيد بنجاح المملكة في توظيف الذكاء الاصطناعي لخفض الانبعاثات وتحسين كفاءة الطاقة

أشاد الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) بنجاح المملكة في توظيف الذكاء الاصطناعي وخفض الانبعاثات الكربونية بأكثر من 588 ألف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا وتحسين كفاءة الطاقة والمياه، عبر مركز المراقبة والتنبؤات (MPC)، التابع لشركة أكوا باور، وذلك ضمن تقريره الذي يسلط الضوء على قصص نجاح الدول الأعضاء في دمج التقنيات الرقمية بالعمل المناخي الصادر على هامش مؤتمر الأطراف الثلاثين لتغير المناخ (COP30) المنعقد في جمهورية البرازيل.
وبيّنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن هذه الإشادة الدولية تعكس جهود المملكة الريادية في توظيف التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لدعم العمل المناخي، بما ينسجم مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030، مؤكدة أن هذه الإشادة تعزز مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًا للتقنيات الحديثة، ووجهة جاذبة لاستقطاب تقنيات الذكاء الاصطناعي والمواهب الرقمية في مختلف التخصصات، ضمن مساعيها لبناء منظومة رقمية متكاملة تُسهم في تحقيق الاستدامة الرقمية والتنمية الشاملة.
من جهتها أكدت شركة أكوا باور أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة لاستثماراتها المستمرة في تطوير حلول رقمية مبتكرة تعزز كفاءة التشغيل وتُسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، مشيرة إلى أن مركز المراقبة والتنبؤات (MPC) أحد أبرز النماذج الوطنية في تسخير الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لدعم الاستدامة البيئية ورفع كفاءة استخدام الطاقة والمياه، بما يتماشى مع توجهات المملكة في تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060.
وفي سياق متصل، شهد المؤتمر مشاركة قائد فريق الاستدامة الرقمية الأستاذة غادة العثمان في جلسة حوارية بعنوان “من الطموح إلى التنفيذ: إطلاق مراجعة المساهمات الوطنية في مسارات المناخ الرقمية”، استعرضت فيها تجربة المملكة في دمج الحلول الرقمية ضمن السياسات المناخية ودور التقنيات الرقمية في تحقيق المستهدفات الوطنية.
وتأتي مشاركة الهيئة في مؤتمر الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي (COP30) امتدادًا لدورها في تعزيز الاستدامة الرقمية وربط التحول التقني بالعمل المناخي، وترسيخًا لمكانة المملكة بصفتها شريكًا عالميًا في بناء مستقبل رقمي مستدام.

زر الذهاب إلى الأعلى