عميد كلية الطب بجامعة المؤسس: 40 عاما لسد الاحتياجات من الكوادر الطبية بالمملكة

صراحة – متابعات : كشف عميد كلية الطب أستاذ الطب الباطني والأورام بجامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور محمود شاهين الأحول، أن المملكة تحتاج من 30 إلى 40 سنة لسد الحاجة من الأطباء وكوادر التمريض السعوديين، مبينا أن تطبيق الرعاية الصحية الأولية يؤدي إلى تخفيض الإنفاق على القطاع الصحي العلاجي، وأن الوقاية الأولية والثانوية تؤدي إلى تخفيض الإنفاق على القطاع الصحي العلاجي من خلال منع حدوث الأمراض المزمنة والسرطان بنسبة 30% – 40%، زيادة نسبة الشفاء والحياة في المجتمعات بنسبة 30%– 40%، وضرورة تطوير المستشفيات السعودية وحصولها على معايير الجودة العالمية يؤدي الى تحسين الخدمة وتخفيض الإنفاق.وقدم البروفيسور الأحول ورقة عمل عن قطاع الصحة وعلاقته بالاقتصاد الوطني في لقاء علمي عقد في جامعة الملك عبدالعزيز جاء فيها أن إجمالي أسرة المستشفيات في القطاعات الصحية المختلفة في المملكة خلال عام 1433هـ بلغ 58.7% في وزارة الصحة، و23.2% في القطاع الخاص، وفي الجهات الحكومية الأخرى 18.1%، لافتا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي شهدت خلال السنوات القليلة الماضية تغيرات هائلة في الاحتياجات الصحية لسكانها، كما تمثل الأمراض المزمنة غير المعدية أسبابا رئيسية للوفيات والعجز، حيث تشكل حوالي 60% من مجمل الوفيات و47% من العبء العالمي للأمراض، ومن المتوقع أن تقفز هاتان النسبتان إلى 73% و62% على التوالي بحلول عام 2020.وأشار إلى أن أبرز الأمراض الشائعة المزمنة في دول المجلس تتمثل في داء السكري بنسبة 28% لمن هم فوق الثلاثين، 26% ارتفاع ضغط الدم، 13.1 التدخين، 36% فرط شحميات الدم، 33.3 الخمول البدني، موضحا أن داء السكري تصدر قائمة الأمراض في المملكة مقارنة بالدول الخليجية والعالمية الأخرى.

( عكاظ )