محليات

عودة المحاكمات المرورية قريباً ولا إيقاف للمتحدثين الرسميين

0

 

صراحة-متابعات: أكد المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للمرور العميد الدكتور علي الرشيدي أن المحاكمات المرورية ستعود قريباً، وأن الإدارة المرورية حريصة على أن يأخذ كل طرف حقه، حتى من المرور نفسه، وأن الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية الجديدة تعالج المشكلة المرورية من جذورها، كما تتضمن إطلاق أكاديمية في الرياض لتدريب وتطوير رجال المرور. وأكد الرشيدي خلال استضافته في ملتقى إعلاميي الرياض مؤخراً الذي عقد بعنوان “ثقافة السلامة المرورية”، ضرورة تجسير الفجوة بين المرور والجمهور، مشدداً على أهمية وقوف وسائل الإعلام مع الإدارة العامة للمرور في ردم الهوة التي بينهما، والإسهام بفاعلية في تحسين الثقافة المرورية لدى رجل الشارع، مبيناً أن ذلك سيخفف من المشكلة الكبيرة التي تعاني منها الحركة المرورية في المملكة.
أما فيما يتعلق بإيقاف المتحدثين الرسميين للمرور في المناطق ،فقد نفى العميد الرشيدي ذلك، موضحاً أن الأمر تنظيمي فقط، وأن دور المتحدث الرسمي أنيط بمديري إدارات المرور في المناطق، وهذا القرار رفع مستوى تمثيل شخصية المتحدث الرسمي ليكون أعلى سلطة مرورية في المنطقة.
وأشار إلى أن الإدارة العامة للمرور تدرب منسوبيها على التعامل مع كل فئات المجتمع، إلى جانب برامج خاصة لتهيئة رجال المرور للعمل في الميدان بكل ظروفه المختلفة والتعامل مع الجمهور بكل الحالات.
وبين العميد الرشيدي أن سبب الاختناقات المرورية يرجع إلى البنية المرورية غير المثالية نتيجة تقاطعها مع جهات أخرى سواء تخطيطاً أو تنفيذاً، مثل الطرق والإشارات الضوئية وخلافه، مؤكداً أن المحاكمات المرورية ستعود قريباً بعد تعديل بعض التنظيمات الخاصة بها، وأن الإدارة المرورية حريصة علىأن يأخذ كل طرف حقه، حتى من المرور نفسه. وأضاف المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للمرور: إنه تم تسجيل أكثر من 10 ملايين مركبة، وإصدار نصف مليون رخصة مرورية سنويا في المملكة، مؤكداً أن نسبة 85 بالمائة من الحوادث المرورية تأتي من أخطاء بشرية وسلوكيات خاطئة لقادة المركبات، وأن معظم المخالفات هي تهور واستهتار وعدم مبالاة، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للمرور تفعل الخدمات الإلكترونية، وأنها سجلت 80 مليون معاملة الكترونية، ناصحاً الجمهور بالاستفادة من هذه الخدمات والاستفادة من الوقت وتوفير الجهد والمال.  وفي سؤال حول تدشين سمو وزير الداخلية لمشروع الإدارة المرورية المتقدمة والنقل الذكي، أوضح أنه مشروع لإدارة الحركة المرورية وهو سلسلة متكاملة ومترابطة من الأنظمة التي تخص وتعنى بالتحكم في إدارة الحركة المرورية على الطرقات وإدارات البلاغات؛ بهدف تحسين حركة السير على الطرق والشوارع ومعالجة الاختناقات المرورية وزيادة السلامة المرورية على الطرقات.  وأبان أن منظومة النقل الذكي تشمل العديد من الأنظمة التي سيتم تشغيلها من خلال العديد من الوظائف، ومنها نظام التحكم في إشارات المرور وإعطاء الأولوية، حيث يتم التحكم في إشارات المرور آلياً لإعطاء الأولية للجهة التي عليها كثافة مركبات أعلى وكذلك إعطاء الأولوية لسيارات الإسعاف والدفاع المدني والمرور والدوريات الأمنية، ورصد الاختناقات المرورية آلياً ومن ثم يتم إرسال بلاغ لأقرب دورية من الموقع لمعالجة المشكلة وبالتالي يتم تحقيق زمن استجابة أسرع.  وأشار إلى أن بلاغات المتصلين سيتم تحويلها آلياً لأقرب دورية مرور من موقع المتصل وإرسال البلاغ على أجهزة الحاسوب وأنظمة تحديد المواقع التي تم تجهيزها داخل سيارات دوريات المرور، التي من شأنها أيضا تسريع زمن الاستجابة للبلاغ، حيث إن جميع الأنظمة مربوطة بمركز القيادة والتحكم بمرور الناصريةCommand and Control Center CCC والذي تم تجهيزه بأعلى وأحدث أنظمة التحكم وأنظمة العرض والاتصال.

اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى