محليات

غداً .. انطلاق جلسات المؤتمر الدولي الأول للبيئات الجبلية بـ14 جلسة علمية، و55 محاضرة في أبها

صراحة – فيصل القحطاني :يعقد “المؤتمر الدولي الأول للبيئات الجبلية شبه الجافة” ،الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع إمارة منطقة عسير جلساته الأولى من يوم غدٍ الثلاثاء في مدينة أبها وستستمر حتى الخميس المقبل.
ويشارك في المؤتمر الذي يرعى انطلاقته الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير مساء اليوم الاثنين بفندق قصر أبها تحت شعار ” البيئة والتنمية المستدامة في منطقة عسير ، 50 خبيراً ومختصاً من
17 دولة ، يمثلون شخصيات بيئية من عدة دول عربية وعالمية منها أمريكا، واليابان، واستراليا، وإسبانيا، والمغرب، وعمان، والأردن،والسودان، و ملاوي، والبرازيل، و جنوب افريقيا واليونان، والمانيا .والهند،ومصر ولبنان وفلسطين إضافة إلى المملكة..
ويهدف المؤتمر، إلى مناقشة ستة موضوعات رئيسة تشمل: التنمية العمرانية من منظور بيئي، والمحافظة على الغابات وتنميتها، والتنمية الريفية، والحياة الفطرية، والسياحة البيئية، إضافة إلى الإدارة المستدامة لمصادر المياه.
وتتضمن فعاليات المؤتمر، عقد 14 جلسة علمية، و55 محاضرة مختصة للتوعية بأهمية المحافظة على البيئة، والغابات، والتشجير، إلى جانب مناقشة السياحة البيئية، وتنمية المتنزهات الوطنية، والسياحة الزراعية، وتقييم فرص الاستثمار السياحي في البيئات الجبلية، ومواجهة التحديات التي تواجه البيئات الساحلية والبحرية والبرية، وتنمية الغطاء النباتي ومعالجة التصحر، إضافة إلى استعراض تجارب عملية تسهم في دعم جهود التنمية العمرانية والريفية، وتفعيل برامج المحافظة على الموارد الطبيعية المتجددة.
ويعد المؤتمر فرصة مهمة، لإلقاء الضوء على الجهود المبذولة والتوجهات المستقبلية لقطاع البيئة، باعتبارها عامل جذب اقتصادي وسياحي، وأهمية تطويرها لاستقطاب الاستثمارات السياحية، والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال، إضافة إلى التعريف بالموارد البيئية، والاستفادة من التجارب الدولية لتحقيق التنمية في البيئات الجبلية.
يذكر أن الاستراتيجية الوطنية للبيئة، تهدف إلى تنظيم سلسلة من المؤتمرات والاجتماعات المحلية والإقليمية والدولية البيئية المتخصصة، لمناقشة الفرص المتاحة لتنمية البيئات المختلفة في المملكة، حيث يعتبر “المؤتمر الدولي الأول للبيئات الجبلية شبه الجافة”، أحد المنصات التي توفرها وزارة البيئة لأصحاب العلاقة مع الجهات الحكومية، والجامعات، ومراكز الأبحاث، والقطاع الخاص، والجمعيات غير الحكومية، لمناقشة التحديات البيئية التي تواجه منطقة عسير، وطرح الحلول العملية.

زر الذهاب إلى الأعلى