محليات

غرفة الرياض تحفز القطاع الخاص لدعم برامج تأهيل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة

غرفة-الرياض-340-523x363 (1)

 

صراحة – فيصل القحطاني : أكد أمين عام غرفة الرياض الدكتور محمد الكثيري حرص الغرفة ومجلس المسؤولية الاجتماعية على تقديم كل صور الدعم والعون لإدارة التعليم بمنطقة الرياض في تحقيق أهدافها لرعاية الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تحفيز القطاع الخاص على تقديم المساندة والدعم لبرامج رعاية وتأهيل الطلاب، مؤكداً دعم الغرفة لهذه المبادرة والشراكة بين إدارة تعليم الرياض، والقطاع الخاص.
وشدد الكثيري خلال لقاء الشراكة المجتمعية الذي احتضنته الغرفة، ونظمه نادي المسؤولية الاجتماعية بالرياض، ولجنة الشراكة المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة بتعليم المنطقة أمس، على أهمية أن تقدم جميع الجهات الراغبة في مساندة القطاع الخاص مشروعات محددة ومؤسسية توضح الأهداف والبرامج والالتزامات المادية والفترة الزمنية المطلوبة، لافتاً النظر إلى أن القطاع الخاص مستعد وراغب في مساندة برامج العمل الخيري والاجتماعي، انطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية، بيد أنه يرغب في أن تكون البرامج محددة وواضحة.
من جهته أكد مدير عام التعليم المكلف بمنطقة الرياض محمد المرشد على أهمية تعزيز برامج وآليات الشراكة المجتمعية، موضحا أن إدارة التعليم تعول على الإسهامات الفاعلة لمؤسسات القطاع الخاص في مساندة وتعزيز برامج وخطط الإدارة لخدمة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بجميع فئاتهم.
وقدم مدير إدارة التربية الخاصة ورئيس لجنة الشراكة المجتمعية بإدارة تعليم الرياض عبدالرحيم آل الشيخ عرضاً مفصلاً حول رؤية ورسالة وأهداف لجنة الشراكة المجتمعية، مشيرا إلى أن تحقيق أفضل آلية للتواصل بين إدارة التعليم بالرياض ومؤسسات القطاع الخاص في هذا الخصوص هي مبادرة إدارة التربية الخاصة إلى تأسيس لجنة الشراكة المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة، لتكون همزة الوصل بين الإدارة والقطاع الخاص، مبينا أن أهداف اللجنة تتركز في تحقيق شراكة مجتمعية بين القطاع الحكومي، ممثلاً في إدارة التعليم بالرياض، والقطاع الخاص لتوعية وتدريب وتأهيل وتطوير قدرات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف أنواع الإعاقة البصرية والسمعية والفكرية والحركية، وإعاقات فرط الحركة وتشتت الانتباه، والتوحد، والإعاقات المتعددة.

وأوضح مدير إدارة التربية الخاصة أن تعليم الرياض يشرف على برامج ومعاهد التربية الخاصة التي ترعى مختلف فئات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة تعليمياً وتأهيلياً، والبالغ إجمالي عددهم 8794 طلباً ويخدمهم 1409 معلمين، لافتاً إلى أنه يوجد مثل هذه الأعداد بالنسبة للطالبات ذوات الاحتياجات الخاصة، لافتا النظر إلى أن اللجنة وضعت خمسة محاور لمشروعات دعم الشراكة المجتمعية، شملت الدعوة لتجهيز فصول وبرامج ومعاهد للتربية الخاصة بجميع الوسائل الحديثة، التي تساعد المعلم على تقديم أرقى مستويات العليم للفئات ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك تجهيز صالة تدريب تكون مقراً ثابتاً لمعلمي التربية الخاصة بالرياض، وتجهيز معامل الحاسب الآلي لبرامج الصم وضعاف السمع للمرحلة الثانوية، وتأهيلهم للعمل بالقطاع الخاص.
كما تشمل المحاور وفقاً لآل الشيخ مشروعاً لدعم ورعاية النشاطات السنوية العالمية للتربية الخاصة، ودعم ورعاية جائزة المعلم المتميز في التربية الخاصة ، وكذلك مشروعاً للتعاون مع مراكز متخصصة للعلاج الطبيعي لتوفير خدماتها لطلاب التربية الخاصة ، وتجهيز الصالات الرياضية بمعاهد وبرامج التربية الخاصة بالأجهزة الرياضية وأجهزة العلاج الطبيعي، مطالبا بدعم الجامعات ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لتقنين مقاييس واختبارات الذكاء الخاصة ببرامج الإعاقة بما يتناسب مع البيئة السعودية، داعياً إلى مساندة القطاع الخاص في إجراء هذه القياسات، داعيا إلى دعم الخدمات المساندة بإنشاء مراكز متخصصة للتوحد، وعلاج النطق والتخاطب، والخدمات المساندة للتربية الخاصة على غرار مركز الأمير سلطان للخدمات المساندة للتربية الخاصة.
وأكد رئيس نادي المسؤولية الاجتماعية بالرياض عسكر الحارثي الذي أدار اللقاء على استعداد مجلس ونادي المسؤولية الاجتماعية بالرياض على تقديم أقصى الدعم لإدارة التعليم بالرياض لتنفيذ برامجها لرعاية وخدمة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مبينا أن المجلس استطاع أن يحدث نقلة نوعية في مجال برامج المسؤولية الاجتماعية لدى منشآت القطاع الخاص ليس على مستوى الرياض فحسب ولكن على مستوى المملكة ككل .

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى