“غرفة تبوك” و”السياحة” تبحثان تطوير بيئة الاستثمار السياحي ودعم التوطين

نظّمت الغرفة التجارية بمنطقة تبوك، بالتعاون مع وزارة السياحة، اليوم، لقاءً موسعًا مع المستثمرين في القطاع السياحي بمنطقة تبوك، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة عماد بن سداد الفاخري، ومشاركة عدد من المختصين والمهتمين بالاستثمار في الأنشطة والخدمات السياحية، وذلك بمقر الرئيس.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود الغرفة ووزارة السياحة لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، ورفع مستوى الوعي بالأنظمة والتشريعات المنظمة للقطاع السياحي، بما يسهم في تطوير بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة، ودعم نمو المشاريع السياحية النوعية بالمنطقة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وهدف اللقاء إلى تعزيز التواصل المباشر مع المستثمرين، والاستماع إلى مرئياتهم وتحدياتهم، ودور الجهات المعنية في تيسير الإجراءات وتحفيز بيئة الأعمال السياحية.
وتناول اللقاء عددًا من المحاور الرئيسة، من أبرزها: تراخيص مرافق الضيافة والأنشطة السياحية، وآليات الرقابة والتفتيش على مرافق الضيافة، وبرامج التوطين والتدريب في الأنشطة والمهن السياحية، إلى جانب استعراض أبرز مبادرات الدعم المقدمة للمستثمرين ورواد الأعمال في القطاع.
من جهته أكد الفاخري أن هذا اللقاء يأتي امتدادًا لحرص الغرفة على دعم المستثمرين في القطاع السياحي، وتمكينهم من الاستفادة من الفرص النوعية التي تزخر بها منطقة تبوك، مشيرًا إلى أن القطاع السياحي يُعد أحد أهم الروافد الاقتصادية الواعدة التي تحظى باهتمام ودعم القيادة الرشيدة.
وأوضح أن الغرفة تعمل بشكل مستمر على تعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتوفير بيئة استثمارية محفزة، تسهم في تسريع وتيرة النمو، ورفع جودة المشاريع السياحية، وتوسيع نطاق الاستثمارات في الأنشطة والخدمات السياحية.
وأشار الفاخري إلى أن اللقاء يمثّل منصة تفاعلية لبحث التحديات، والاستماع لمرئيات المستثمرين، واستعراض ممكنات التطوير، بما ينعكس إيجابًا على دعم التوطين، وخلق فرص وظيفية، وتعزيز الحراك السياحي في منطقة تبوك.