محليات

كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة ينفذ رحلة إلى مواقع التاريخ الإسلامي بأم القرى

2016-03-27_181947

 

صراحة – فيصل القحطاني : نفذ كرسي الملك سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة بجامعة أم القرى اليوم رحلة علمية إلى المعالم التاريخية ومواقع التاريخ الإسلامي في السيرة النبوية بمكة المكرمة شارك فيها عميد كلية ‏الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور غازي بن مرشد العتيبي ورئيس قسم التاريخ ‏الدكتور إبراهيم بن عطية الله السلمي و‏المؤرخون وطلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس والمعيدون في قسم التاريخ في جامعة أم القرى
وأوضح المشرف على ‏الكرسي ‏الدكتور عبد الله بن حسين الشريف أن هذه الرحلة تأتي في إطار أنشطة وبرامج الكرسي العلمية بما يخدم أهداف الكرسي ومساره التاريخي الذي يترجم اهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- بتاريخ الحرمين الشريفين ‏وتاريخنا الوطني العظيم لافتا أن الرحلة شملت زيارة كثير من المعالم التاريخية والحضارية والتراثية ومواقع تاريخ السيرة النبوية و‏المشاعر المقدسة منها مسجد البيعة والمحصب والخيف وخيف بني كنانة حيث تعاهدت قريش على الكفر وقرن الثعالب ومحسر والمشعر الحرام والمأزمين وحدود الحرم ‏ونمرة وقرين عرفة وجبل الرحمة وسوق المجاز حيث كان عليه السلام يعرض نفسه على قبائل العرب في أسواقهم والمواسم وموقع غزوة حنين ‏وخل الصفاح ‏ووادي إبراهيم الخليل ووادي فخ ومنه مكة الدر والشهداء والزاهر وبلدح والأبطح.
كما زار الوفد شعبة النور وقنفذ والثنايا وأذاخر حيث دخل منها رسول الله فاتحا وكذا الحجون وكدي والأبطح حيث نزل رسول الله بعد إفاضته من منى في حجة الوداع والبطحاء ومسجد الإجابة ومسجد الجن الحرس , ومسجد الراية ومسجد الشجرة وشعب بني هاشم حيث حوصر النبي عليه السلام وبني هاشم المدافعين عنه ثلاث سنوات ومعلاة ‏مكة والمسفلة ‏ووادي طوى وبئره الذي بات فيه رسول الله صل الله عليه وسلم‏ في عمرة القضاء وحجة الوداع ونزل به في فتح مكة ووزع الجيش الفاتح منه وجبال مكة ومنها الأخشبين‏ وجبل أبي قبيس وقينقاع وعلاقتهما بالقتال بين جرهم وقطورا وحدث ذهاب النبي إلى الطائف وموقف ثقيف من الدعوة علاوة على زيارة الحديبية ‏وبئرها حيث وقع صلح الحديبية التاريخي بين الرسول الله صل الله عليه وسلم وقريش وغيرها من المعالم والآثار الإسلامية ‏التي حظيت بنقاش وتحقيق اختلاف الرواة حول بعض المواقع .
وأكد الدكتور الشريف أن الأكاديميين ذهبوا إلى أهمية هذه المواقع في تعميق روح الإسلام وتنمية الروح الوطنية في نفوس الأجيال وواجب الاهتمام بها ‏وحمايتها والحفاظ عليها وتوثيقها تاريخيا وفق نظم المعلومات الجغرافية ‏ليعرفها كل مسلم أينما كان مثمنين في ذات الوقت باهتمام خادم الحرمين الشريفين ‏الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – بالتاريخ والحضارة الإسلامية ورعايته للمؤرخين والمفكرين والمثقفين مقدرين جهود الكرسي في خدمة تاريخ مدينة مكة المقدسة ‏.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى