خادم الحرمين الشريفين يتلقى برقيات تدين وتستنكر التفجيرات الإرهابية التى شهدتها المملكة
صراحة – واس : تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله – اليوم برقية من رئيس مجلس النواب اللبناني رئيس الاتحاد البرلماني العربي نبيه بري، أعرب فيها عن إدانته واستنكاره للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت حرمة المسلمين والمسجد النبوي في المدينة المنورة ومسجدًا في القطيف.
كما تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – برقية من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، عبّر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته في استشهاد عدد من رجال الأمن وإصابة آخرين في التفجيرات الإرهابية التي وقعت في المدينة المنورة، ومحافظة القطيف، ومدينة جدة.
وقد أعرب جلالته عن شجبه واستنكاره الشديدين لهذه الأعمال الإجرامية الآثمة التي لا تمت إلى الدين الإسلامي بصلة، وتتنافى مع كافة القيم الإنسانية والشرائع السماوية.
وسأل المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ورضوانه وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ المملكة العربية السعودية من كل سوء ومكروه.
وفى نفس السياق، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين عن استنكار مملكة البحرين وإدانتها للتفجيرات الإرهابية التي وقعت في المدينة المنورة، ومحافظة القطيف، ومدينة جدة، وأسفرت عن استشهاد عدد من رجال الأمن وإصابة آخرين.
وأكد سموه وقوف مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية، وتأييدها لجميع الإجراءات التي تتخذها للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها، مبتهلا إلى الله تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ورضوانه وأن يمن على المصابين بتمام الشفاء .تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – برقية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين عبر فيها عن صادق تعازيه ومواساته باستشهاد عدد من رجال الأمن وإصابة آخرين في التفجيرات الإرهابية التي وقعت في المدينة المنورة، ومحافظة القطيف، ومدينة جدة .
وأعرب سموه عن شجبه واستنكاره لهذه الأعمال الإجرامية الآثمة، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ورضوانه ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل .
