محليات

استشاري مكافحة العدوى: إحاطة الجثة بمادة الجير تحصر الميكروب المعدي

316211

صراحة – متابعات : أوضح الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة الباحة استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، أن المعيار العالمي لدفن المتوفين بمرض معد يحبذ إحاطة الجثة من جميع النواحي بمادة الجير لحصر الميكروب الموجود في المكان ذاته وبالتالي مع التحلل ينتهي الميكروب تماما.وأضاف إن أهم وأخطر وقت يمكن من خلاله انتقال الفيروس من المتوفى إلى الأحياء هو وقت غسيل الجثة، في حين أن مرحلة الدفن أقل خطورة، لأن الجثة بعد الغسيل تكون موضوعة في كيس بلاستيكي مخصص لمتوفي الأمراض المعدية والأوبئة يفتح ويقفل بسستة خاصة، وهو مصنوع من مادة بلاستيكية خاصة تحفظ بداخلها السوائل التي تخرج من الجثة ولا تسمح بنفاذها. ومضى قائلا «لا بد من اتخاذ جميع الاحتياطات شديدة الصرامة لمن يغسل الجثة أو يساعده على الغسل، لأن هذا النوع من الحمى النزفية يمكن أن يسبب نزيفا في أي منطقة من الجسم، ووقت الغسيل قد يكون النزف مستمرا ويمكن للماء المختلط بالدم أو سوائل جسم المتوفى أن يتناثر على المغسلين ما يعرضهم للعدوى، لذا يجب أن يتم الغسل بإشراف أحد أعضاء قسم مكافحة العدوى المدربين بعد توجيه المغسلين وتثقيفهم عن المرض وخطورته وكيفية انتقاله لضمان أخذ المغسلين كامل الاشتراطات الوقائية من حيث لبس أدوات الحماية الشخصية والتى تشمل تغطية كامل أجسادهم من الرأس بما فيه الجبين والعيون حتى لا تتعرض لماء الغسيل الملوث وحتى أسفل القدمين بلباس واق وأحذية خاصة برقبة طويلة يمنع الاتصال المباشر بين جسد المغسل والمتوفى».وشدد على ضرورة التخلص من هذه الألبسة بمجرد الانتهاء من الغسل بوضعها في الأكياس الخاصة بالنفايات الطبية لإتلافها بالطرق الصحيحة.وخلص إلى القول إن نقل الجثة يجب أن يقتصر على العاملين في القطاع الصحي نظرا لخبرتهم في التعامل مع هذه الحالات.

 

 

( عكاظ )

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى