محليات

جائزة الملك عبدالعزيز للجودة تنهي استعداداتها للبدء بتقييم المنشآت المتنافسة في الدورة السادسة

صراحة – الرياض: أنهت جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، استعداداتها للبدء بتقييم المنشآت المتنافسة في الدورة السادسة، وكانت الجائزة قد أعلنت عن بدء عمليات التقييم المكتبي في منتصف شهر أغسطس الماضي وبدأت فرق التقييم مرحلة الزيارة الميدانية للمنشآت اعتبارًا من اليوم.

وقامت الجائزة بتعريف المنشآت المتنافسة بمراحل التقييم وآلياته المختلفة، وذلك من خلال إقامة عدد من الورش التعريفية، منظمة عدداً من ورش العمل التأهيلية للمقيّمين الذين سيشاركون في عمليات التقييم لضمان تحقيق العدالة والشفافية في ترشيح الفائزين، حيث بلغ عدد المقيمين 84 من الجنسين موزعة على 28 فريقاً، كما جرى تقديم ملفات تفصيلية للمنشآت المتنافسة للتعريف بمراحل الزيارات الميدانية، إلى جانب ملفات تفصيلية للمقيّمين توضح الأدوار المنوطة بهم وآليات تنفيذها بأعلى معدلات الدقة والمهارة.

وأوضحت الجائزة أن مراحل التقييم جاءت وفقاً للممارسات العالمية في هذا المجال، وتمر عملية التقييم على ثلاث مراحل: (التقييم الفردي المكتبي، مرحلة التقييم الجماعي المكتبي، والمرحلة الأخيرة هي الزيارة الميدانية للمنشآت).

وفي السياق ذاته، وضعت إدارة الجائزة مرحلة فاصلة بعد التقييم وهي مرحلة التحكيم والتي يتم خلالها التأكد من أن كل منشأة قد حصلت على فرصة لطرح ممارساتها وأنظمتها للتقييم، وضمان أن عملية التقييم قد تمت بشمولية وفاعلية، وأن فريق الجائزة قد أدى عمله بأعلى مستويات الجودة والشفافية والعدالة.

وقد أعلنت جائزة الملك عبدالعزيز للجودة عن انتهاء مرحلة استلام تقارير المشاركة للمنشآت المتنافسة على دورتها السادسة للقطاعات المستهدفة في هذه الدورة كافة وفق الخطة الزمنية المعتمدة، وخضعت جميع ملفات المشاركة إلى المراجعة والاعتماد من قبل لجنة متخصصة لاعتماد المنشآت لمرحلة التقييم، وذلك للتأكد من استيفاء الشروط العامة والخاصة للمنشآت المشاركة وكذلك التأكد من استيفاء تقارير المشاركة للمنشآت للاشتراطات المعتمدة.

كما أنهت لجنة برنامج المقيم المتدرب الثاني أعمالها كافة لاختيار المقيم المتدرب، الذي سيشارك في أعمال التقييم كمقيم صامت وذلك لتمكين الكوادر الوطنية وتعريفها بعمليات التقييم.

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى