فى تقرير لـ (ماس) .. أكثر من 6 ملايين سائح خليجي زاروا المملكة خلال العام الماضى

وتعد كل من الكويت والبحرين أكثر دول مجلس التعاون الخليجي من حيث عدد السياحة القادمين للمملكة بنسبة حوالي 33% لكل منها, وتليها قطر ثم الإمارت العربية المتحدة.

واحتلت منطقة مكة المكرمة (مكة المكرمة، جدة، الطائف) المرتبة الأولى من حيث استقبالها للسياح الخليجيين، تليها المدينة المنورة فالمنطقة الشرقية، ثم منطقة الرياض، فمنطقة عسير.

وتشير تقديرات النصف الأول من عام 2015 م أن إجمالي عدد الزائرين الوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي إلي المملكة العربية السعودية بلغ حوالي (7.4) مليون زائر بزيادة قدرها 25% تقريباً مقارنة بنفس الفترة من العام السابق, منهم (2.1) مليون زائر ليوم واحد بدون مبيت, وحوالي (5.2)مليون سائح قضوا حوالي (30.5) مليون ليلة وانفقوا ما يقرب من (11.8) مليار ريال داخل الاقتصاد السعودي.

وكان معالي وزراء السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد أقروا في اجتماعهم الثاني، الذي عُقد في العاصمة القطرية الدوحة بتاريخ (27 ذو الحجة 1436هـ – الموافق 7 أكتوبر 2015م)، خطة عمل لتعزيز السياحة البينية بين دول المجلس، وتشكيل فريق برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، لإعداد رؤية شاملة خاصة بالعمل السياحي المشترك والأهداف الاستراتيجية له، وإعداد خطة تنفيذية لتحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية بعد انتهاء المرحلة الأولى خلال ثلاثة أشهر.

وتعمل هيئة السياحة على دعم شركات السفر السعودية لتنظيم رحلات سياحية للخليجيين وذلك من خلال اشراكهم في معرض السفر المتخصصة مثل سوق السفر العربي الذي يقام سنويا في دبي، ومعرض السفر والسياحة بالكويت، كما تقوم بتنظيم معارض متخصصة في دول الخليج لتنظيم رحلات سياحية للمملكة. وفي الاطار ذاته تقوم بتنظيم قافلة سنوية للإعلاميين الخليجيين لزيارة عدد من المواقع السياحية بالمملكة.

وخلال مشاركة الهيئة في معرض “سوق الكويت للسفر “، الذي أقيم في   الكويت العام الماضي أوضح نائب الرئيس للتسويق والبرامج في الهيئة حمد آل الشيخ، أن الهيئة تستهدف من مشاركتها في المعرض السياح الكويتيين بشكل خاص والخليجيين بشكل عام، وذلك من خلال عدد من الشركات السعودية من منظمي الرحلات السياحية وشركات السفر بالإضافة إلى شركات القطاع الفندقي. والتي تقدم برامج سياحية منظمة وخدمات وعروضا مميزة، وذلك في إطار سعي الهيئة لتمكين الوجهات السعودية والشركات المحلية لخدمة السوق الخليجي، مشيرا إلى أن هذه الشركات تمثل جميع مناطق المملكة التي دائما ما تكون مقصدا مفضلا للمواطن الكويتي خصوصا مع المميزات التي توفرها السياحة في المملكة من حيث القرب وانخفاض التكلفة وارتفاع جودة الخدمات.

وقد أسهم تسيير رحلات دولية مباشرة من الدول الخليجية لعدد من المدن بالمملكة مثل الطائف وأبها والقصيم وحائل والمدينة المنورة وغيرها في زيادة الرحلات السياحية الخليجية للمملكة.