محليات

قاتل رفيقه في محيط جامعة أم القرى : قتيلي يحمل وجه حيوان وسكيني منعته من افتراسي

صراحة – متابعات :

سجل الباكستاني (فاروق) قاتل رفيقه في محيط جامعة أم القرى أول أمس اعترافات مثيرة وغريبة أمام جهات التحقيق.. واختصر أسباب فعلته في كلمات قليلة أطلقها أمام المحققين (كلما نظرت إلى وجه «صابر» بدا لي في شكل حيوان مفترس يريد التهام لحمي ويأكلني. تحينت الفرصة ودخلت إلى مطبخ السكن وأخذت السكين وسددت إليه طعنات قاتلة أنهت حياته وأراحتني من رؤية وجهه للأبد). رجال التحقيق في شرطة قسم العزيزية في مكة المكرمة سجلوا الاعترافات وقرروا إحالة القاتل إلى مستشفى الأمراض النفسية للتأكد من قواه العقلية فيما تولت دائرة النفس في هيئة التحقيق والادعاء استكمال التحقيقات. ومن المتوقع أن يكون القاتل فاروق قد راجع أمس مستشفى الصحة النفسية للتأكد من عدم وجود اضطرابات دفعته للجريمة سيما وأن معلومات أولية أشارت إلى أنه ظل يتعاطي أدوية وعقاقير نفسية قبل وصوله مستقدما للعمل في المملكة.

صابر وفاروق
وأبلغ الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان، أن الأجهزة الأمنية تحفظت على القاتل في الحال واقتادته إلى قسم شرطة العزيزية مع إحالة ملف القضية لدائرة النفس في هيئة التحقيق والادعاء العام وظلت الجثة في ثلاجة الموتى في مستشفى الششة لحين استكمال الاجراءات. وبحسب مصادر فإن عمال شركة خاصة متعاقدة مع جامعة أم القرى وجدوا زميلهم صابر 39 عاما مضرجا في دمائه وعلى جسده 3 طعنات قاتلة فيما كان الجاني فاروق 40 عاما يجلس في محيط مسرح الجريمة مقيدا بعدما سقط في أيدى زملائه الذين منعوا فراره.

الشاهد يتحدث
في الأثناء سجل 3 عمال باكستانيين وحارس مصري شهاداتهم أمام محققي شرطة العزيزية ووقفت المصادر على مسرح الجريمة وظلت غرفة القتيل مغلقة وتم نقل العمال إلى مبنى آخر وذكر الحارس المصري محمود (أعرف الجاني والمجني عليه فهما يسكنان معا منذ عدة أشهر ولم تظهر بينهما أي بوادر عداء أو خصومة. فوجئت أثناء جلوسي على البوابة عقب صلاة العصر بأصوات وضجيج العمال وصراخهم فتوجهت إلى مصدر الأصوات ووجدت صابرا ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء فيما كان القاتل يحاول الهرب لكن العمال لحقوا به وسلموه إلى رجال الأمن). ( عكاظ )

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى