حول العالم

قوات بوركينا فاسو تستعيد فندقا هاجمه إسلاميون ومقتل العشرات

قوات بوركينا فاسو تستعيد فندقا هاجمه إسلاميون ومقتل العشرات

صراحة – وكالات: تمكنت قوات الأمن في بوركينا فاسو من استعادة فندق في العاصمة واجادوجو يوم السبت بعدما سيطر عليه في وقت سابق مقاتلون من تنظيم القاعدة مما أسفر عن مقتل نحو 23 شخصا من 18 دولة على الأقل في تصعيد كبير من جانب المتشددين الإسلاميين في غرب أفريقيا.

وقبل وقوع الهجوم الذي بدأ يوم الجمعة كانت بوركينا فاسو -حليف الغرب في حربه ضد الجماعات المتشددة- بمنأى عن ذلك النوع من الهجمات التي تعرضت لها جيرانها.

ويمثل هجوم واجادوجو الذي أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عنه توسعيا في نطاق عمليات المتشددين الإسلاميين الذين يقيمون تحالفات جديدة ويعززون انشطتهم بالتناغم مع نمو تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط.

وقال رئيس بوركينا فاسو روتش مارك كابوري “إن الموقف الذي نمر به منذ أمس في بوركينا فاسو غير مسبوق. هذه أفعال خسيسة وجبانة راح ضحيتها أناس ابرياء.”

وتابع قائلا “ندعو شعب بوركينا للتحلي باليقظة والشجاعة وعلينا أن ندرج الأعمال الإرهابية كجزء لا يتجزأ من كفاحنا اليومي.”

وقال كابوري إن 23 شخصا من 18 دولة قتلوا في الهجوم على فندق سبلينديد وناد مجاور للقمار يتردد عليه غربيون وجنود فرنسيون. ولم تقدم السلطات المزيد من التفاصيل بشأن الضحايا.

ووصف جابريل مولر موظف المساعدات النمساوي المقيم في فندق مجاور المشاهد الأولى للهجوم بأنها كانت “حمام دم كامل”.

وقال في رسائل نصية لصحيفة نمساوية “يسود احساس ضعيف بالأمن. نستطيع أن نرى قناصة من فرنسا والولايات المتحدة.”

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى