حول العالم

قوات ليبية تطهر آخر معقل للدولة الإسلامية في سرت

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

مقاتلون من القوات الليبية الموالية للحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة في سرت يوم الثلاثاء. تصوير: أيمن السهلي - رويترز. تستخدم الصورة في الأغراض التحريرية فقط وتحظر إعادة بيعها أو وضعها في أرشيف.

صراحة – وكالات : قال متحدث باسم قوات ليبية مدعومة بضربات جوية أمريكية إن القوات انتهت يوم الثلاثاء من تطهير آخر منطقة كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في معقلها السابق مدينة سرت.

وقال شاهد لرويترز إن القتال انتهى في منطقة الجيزة البحرية حيث كانت تتحصن الدولة الإسلامية منذ أسابيع في نهاية معركة للسيطرة على المدينة بدأت في مايو أيار.

وقال رضا عيسى المتحدث باسم القوات التي تقودها كتائب من مصراتة “عمليات البنيان المرصوص سيطرت على كامل حي الجيزة البحرية ..القوات أمنت كل المباني والشوارع داخل حي الجيزة البحرية لكن ذلك لا يعني انتهاء عملية البنيان المرصوص حيث أننا لازلنا في حاجة لتأمين محيط مدينة سرت.”

ويقول مسؤولون ليبيون وغربيون إن بعض مقاتلي الدولة الإسلامية فروا من سرت قبل المعركة أو في مراحلها الأولى. ويخشون من حملة للمتشددين من خارج المدينة بعد وقوع هجمات في مناطق نائية.

وسيطرت الدولة الإسلامية على سرت في مطلع 2015 محولة إياها إلى أهم قاعدة لها خارج العراق وسوريا ونقلت إليها عددا كبيرا من المقاتلين الأجانب.

وفرض التنظيم المتطرف حكمه المتشدد على سكان سرت باسطا سيطرته على قطاع يمتد لنحو 250 كيلومترا من ساحل ليبيا على البحر المتوسط.

وشنت القوات التي تقودها كتائب مصراتة هجوما مضادا في مايو أيار بعدما تحرك المتشددون بامتداد الساحل صوب المدينة.

وتقدمت الكتائب المتحالفة شكليا مع حكومة تساندها الأمم المتحدة في طرابلس سريعا صوب وسط سرت قبل أن يوقف مفجرون انتحاريون وقناصة وألغام تقدمها إلى حد بعيد.

ومنذ الأول من أغسطس آب شنت الولايات المتحدة أكثر من 495 ضربة جوية على الدولة الإسلامية في سرت لدعم القوات التي يقودها مقاتلون من مصراتة.

وفي الأيام الأخيرة فر عشرات النساء والأطفال وبعضهم مهاجرون من أفريقيا جنوب الصحراء من أسر الدولة الإسلامية أو أُطلق سراحهم من أراض يسيطر عليها المتشددون.

وقال عيسى إن مجموعة أخرى من النساء والأطفال ظهرت يوم الثلاثاء لدى تأمين القوات المباني القليلة الأخيرة في الجيزة البحرية. وأضاف أن ستة من مقاتلي الدولة الإسلامية سقطوا بين قتيل وأسير.

 

زر الذهاب إلى الأعلى