محليات

“كايسيد” يشارك في يوم الشباب العالمي بالبرتغال

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

صراحة – الرياض :أعلن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد” مشاركتَه في يوم الشباب العالمي 2023، الذي تستضيفه العاصمة البرتغالية لشبونة،ويهدف إلى تعزيز الوحدة والإيمان والتبادل الثقافي،كما سينظم لقاءات حوارية تشجع على فهم وتعاون أتباع مختلف الأديان والقيادات الدينية وصناع القرار،وذلك خلال المدة من 1 إلى 6 أغسطس 2023م.
ويتمثل جوهر المشاركة لـ”كايسيد” في يوم الشباب العالمي بثلاثة أنشطة رئيسية: مناقشة جماعية تضم ممثلين من خمسة أديان مختلفة،إطلاق لعبة الحوار الابتكارية “لعبة ديالوجو”،وعرض فيلم وثائقي مؤثر بعنوان “جوستين: رحلة زميلة كايسيد.
وقال الأمين العام لكايسيد الدكتور زهير الحارثي: “في كايسيد،نؤمن بأن الحوار هو المفتاح لتعزيز السلام والوئام في عالمنا المترابط،حيث يقدم يوم الشباب العالمي بلشبونة 2023 فرصة فريدة لنا للتواصل مع الشباب من خلفيات متنوعة،وتنمية ثقافة الحوار والتقبل،وستمنح لقاءات الحوار التي أعددناها ليوم الشباب العالمي الأدوات اللازمة لتيسير المحادثات المعنية واحتضان التنوع”،مضيفاً: “نحن نؤمن بأنه من خلال تشجيع الحوار والتعاطف،يمكننا بناء جسور تربط بين الثقافات وتعزز الوئام العالمي”.
وعبَّر الدكتور الحارثي عن حماسه لاستضافة عدة أنشطة،بما في ذلك إطلاق لعبة ديالوجو في البرتغال،التي تعد من معالم اللقاءات الحوارية البارزة،وهي مُصَمَّمَةٌ لتشجيع الحوار والعمل الجماعي وتعلم التواصل الاجتماعي”، مؤكداً أنها قد أثرت بالفعل بشكل كبير في جميع أنحاء العالم،حيث تم اعتمادها من قبل المدارس والفرق والبيئات التعليمية كأداة لتعزيز مهارات الحوار وبناء السلام؛ منوهاً بأنها مناسبة للشباب والبالغين على حد سواء، ولجميع أولئك الذين يسعون لتطوير مهاراتهم في الحوار والإلهام في الآخرين للانضمام إلى المحادثة.
وسيناقش كايسيد، في يوم الشباب العالمي، كيف يمكن للحوار بين أتباع الأديان أن يكون وسيلة قوية لخلق روابط بين الثقافات الأديان؛مما يوفر تجربة شخصية فريدة ومغنية لجميع المشاركين، حيث ستشمل لقاءات الحوار،التي تندرج ضمن فعاليات يوم الشباب العالمي،سلسلة من الأنشطة المصممة لتيسير الحوار الهادف والتقبل الحقيقي.
وبوصفها منظمة حكومية دولية مقرها لشبونة،يحتل كايسيد موقعاً فريداً لتسهيل لقاءات معنية بين أفراد من مختلف أتباع الأديان والثقافات؛من خلال تعزيز القدرات على المستوى المحلي والوطني والإقليمي عبرَ خلال التعليم في مجال ممارسات الحوار،وزيادة الفهم للتنوع الديني والثقافي من خلال تدريب القادة على الحوار، وتعزيز الحوار والتلاحم الاجتماعي،من خلال منع النزاع وبناء السلام وسياسات التنمية، ويستمر في لعب دور حيوي لصنع عالم أكثر شمولية وسلاماً.
يشار إلى أن “كايسيد” يتألف من مجلس الأطراف -الذي يتألف من الدول الأعضاء؛ المملكة العربية السعودية، جمهورية النمسا، مملكة إسبانيا، والفاتيكان كعضو مؤسس مراقب ومجلس إدارته الذي يضم قيادات دينية،وهو ملتزم بتقديم جسور التواصل بين مختلف الأديان والجنسيات والأجيال.

زر الذهاب إلى الأعلى