محليات

كبار العلماء: تعرية المتطرفين ومنع استغلال الدين لأغراض سياسية

31-2

صراحة – متابعات : قال عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالله بن منيع، إن المجتمع السعودي سيلمس قريباً نشاطاً للعلماء في التبصير بخطورة الأفكار المتطرفة.
وأكد ابن منيع  أن «كبار العلماء» ستطلق برامج لفضح مخططات مَنْ يريدون هدم الأمة واضطرابها، مضيفاً «ندعو الله أن يهديهم أو يريح الأمة من حركاتهم الشيطانية».
وأوضح «سنعمل على تعرية المذاهب الهدامة، التي تشوه الدين الإسلامي وسيلمس المسلمون، خصوصاً أبناء المجتمع السعودي، هذا الجهد قريباً».
وكانت هيئة كبار العلماء أكدت أمس الأول أن الأمانة العامة للهيئة، وبتوجيه من رئيسها مفتي المملكة، شرعت في «وضع برنامج متكامل لتفعيل تواصل أعضاء الهيئة مع كل المناطق عبر محاضرات وندوات ودورات علمية تركز على المسائل، التي يستغلها المتطرفون للتغرير بأبناء الوطن وأبناء العالم الإسلامي عامةً»، بحسب الأمين العام للهيئة الدكتور فهد بن سعد الماجد.
.. والتركي : الهيئة ستوظِّف «دعوة الملك إلى علماء المسلمين» في استراتيجيتها لمواجهة الإرهاب

قال عضو هيئة كبار العلماء أمين عام رابطة العالم الإسلامي، الدكتور عبدالله التركي، إن الهيئة ستوظِّف الرسائل التي وجَّهها خادم الحرمين الشريفين إلى العلماء الجمعة الماضية في استراتيجيتها للتعامل مع العلماء والجمعيات والمراكز الإسلامية، واصفاً الأخذ بما ورد في كلمة الملك إلى العلماء بـ «أولوية بالنسبة لكبار العلماء».
وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعا العلماء في كلمته الجمعة إلى أداء واجبهم في مواجهة الإرهاب دون خوف من أحد والحيلولة دون اختطاف الدين من قِبَل من يشوهونه.
واعتبر التركي، في حديثٍ  دعوة الملك للعلماء «دافعاً قوياً» لبذل المزيد من الجهد في نشر الفكر المعتدل والابتعاد عن الطائفية والتحزب والاهتمام بالمسائل الشرعية.
وكشف عضو «كبار العلماء» عن وجود توجُّه لتكثيف العلاقة بدعاة الفضائيات للحيلولة دون استغلال الدعوة عبر القنوات في تفرقة المسلمين لأغراض سياسية.
وقال «ينبغي أن نكثِّف علاقتنا بهم وأن نحاول نصحهم، وإذا لم يكن هناك مجال ننصح الناس بعدم متابعتهم».
وشدد التركي على أن «العلماء ليسوا براء من النقص»، وأكد حاجتهم إلى «التعاون والتكامل فيما بينهم لسد النقائص».
وعن التنظيمات المتطرفة التي تمددت في سوريا والعراق مؤخراً، أكد التركي أن رابطة العالم الإسلامي توجِّه لهم رسائل، من خلال بياناتها الصحفية والبيانات الصادرة عن مؤتمراتها، بالتخلي عن التطرف والإرهاب «لكن لم ألتقِ أحداً منهم، ولا أعرف ما إذا كانوا يطّلعون على بياناتنا واستفادوا منها أم لا؟».
وقال «مع الأسف، هناك من يدعمهم من بعض الدول الإسلامية سواءً جهات رسمية أو شعبية» دون أن يسمي هذه الجهات، مضيفاً أن «بعض الجماعات تُستَغل من دول بعضها إسلامية وبعضها غير إسلامية لصالح أهداف لا تصب في مصلحة الأمة». ( الشرق )

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى