حول العالم

كيري يعترف بأن تجسس وكالة الأمن القومي تجاوز الحدود المقبولة

تت

صراحة -وكالات: قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن تجسس وكالة الأمن القومي تجاوز الحدود المقبولة في بعض الحالات.

وأضاف كيري إنه سيعمل مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لمنع مزيد من التصرفات غير المناسبة لوكالة الأمن القومي.

 

ودافع كيري في تعليقاته أيضا عن الحاجة إلى مزيد من المراقبة (من طرف أجهزة الاستخبارات الأمريكية)، قائلا إنها أحبطت هجمات إرهابية.

 

وقال كيري مخاطبا مؤتمرا في لندن عبر دائرة اتصال مصور إننا “منعنا في واقع الأمر إسقاط طائرات وتفجير مباني واغتيال شخصيات لأننا كنا قادرين على الاطلاع على الخطط الموضوعة قبيل التنفيذ”.

 

وأضاف قائلا “نؤكد لكم أن حقوق ناس أبرياء لم تنتهك خلال هذه العملية لكن هناك جهد يهدف إلى جمع معلومات. نعم في بعض الحالات تجاوزت هذه العملية الحدود المقبولة بشكل غير ملائم”.

 

 

ومضى كيري للقول إن “الرئيس، رئيسنا، مصمم على محاولة توضيح (الأمور) وجعل الناس يدركون ما يجري، إنه يقوم الآن بمراجعة شاملة بهدف تفادي أي انتهاك أو تجاوز…نحن نعمل على عدم حدوث ذلك مستقبلا”.

 

ويذكر أن كيري هو أرفع مسؤول في إدارة أوباما، يعلق مباشرة على قضية أزعجت حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين.

 

وأدت مزاعم تجسس الولايات المتحدة على قادة أوروبيين إلى توتير علاقات واشنطن الدبلوماسية مع بعض حلفائها الرئيسيين.

 

وأفادت التقارير في الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة تجسست على الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية لنحو عشر سنوات.

 

كما ظهرت في الآونة الأخيرة مزاعم تفيد بأن الولايات المتحدة تجسست على الروابط المتعلقة بمراكز البيانات التي تديرها شركتا غوغل وياهو.

 

وذكرت صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” أن السفارات الاسترالية استخدمت للتجسس على بلدان آسيوية مثل الصين وإندونيسيا وسنغافورة وتايلند وفيتنام.

 

وقال وزير الخارجية الإندونيسي، مارتي ناتاليغاوا، إنني “أؤكد أن هذا التصرف ليس فقط يمثل انتهاكا للأمن ولكنه أيضا انتهاك جسيم للأعراف الدبلوماسية وأخلاقيات العمل”.

 

واستدعت إندونيسيا السفير الأسترالي إلى جاكرتا للتعليق على هذه التقارير.

 

وطلبت الصين بدورها من الولايات المتحدة تفسيرا لتقارير بشأن التجسس على مصالحها.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى