حول العالم

بيونجيانج تطلق صواريخ يشتبه بأنها أرض-بحر وسول ترجيء نشر منظومة (ثاد)

صورة من أرشيف رويترز للعلم الكوري الشمالي يرفرف في جنيف.

 

صراحة-وكالات:قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت ما يبدو أنها عدة صواريخ أرض-بحر قبالة ساحلها الشرقي يوم الخميس بعد يوم من تأجيل سول استكمال عملية نشر منظومة (ثاد) الأمريكية للدفاع الجوي التي تهدف لردع أي هجوم من بيونجيانج.

ويأتي إطلاق الصواريخ بعد أقل من أسبوع على تبني مجلس الأمن الدولي دفعة جديدة من العقوبات على الدولة المعزولة.

وأعلنت كوريا الجنوبية يوم الأربعاء إنها ستعلق تركيب ونصب باقي مكونات منظومة (ثاد) للدفاع الجوي التي أثارت غضب الصين الحليفة الرئيسية لكوريا الشمالية.

وتعتبر هذه الخطوة ضمن المؤشرات المبكرة على انحسار التوتر بين البلدين.

وتعليقا على إطلاق بيونجيانج للصواريخ، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون ينغ في إفادة صحفية إن حكومتها تدعو جميع الأطراف لممارسة ضبط النفس واتخاذ خطوات لإشاعة الاستقرار.

وقال مكتب هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في بيان إن الصواريخ أطلقت صباح الخميس بالتوقيت المحلي من مدينة وونسان الكورية الشمالية الساحلية.

ومقارنة بالأنواع المختلفة للصواريخ الباليستية التي سبق لبيونجيانج تجربتها تعتبر الصواريخ التي أطلقت يوم الخميس ذات تركيبة أكثر دفاعية وهي مصممة لمواجهة تهديدات مثل السفن الحربية المعادية.

* تأجيل نشر (ثاد)

وهذا الاختبار هو الرابع لكوريا الشمالية منذ تولي رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن منصبه في العاشر من مايو أيار متعهدا بالدخول في حوار مع بيونجيانج.

ويقول مون إن العقوبات والضغوط وحدها لم تفلح في حل مشكلة التهديد المتنامي الذي يمثله البرنامج النووي والصاروخي المتطور لجارتها الشمالية.

ويوم الأربعاء أعلن مكتب مون أن نصب أربع قاذفات صواريخ إضافية ضمن منظومة (ثاد) سيتوقف حتى انتهاء عملية تقييم للأثر البيئي للنظام الصاروخي.

وقالت صحيفة (جلوبال تايمز) الصينية، التي تنشرها صحيفة الشعب اليومية الرسمية، في افتتاحيتها إن إعلان كوريا الجنوبية قد يخفف حدة التوتر بين الدولتين بغض النظر عن نتيجة التقييم البيئي.

وقالت الصحيفة “من الواضح أن الضغط الذي تمارسه الصين على كوريا الجنوبية أعطى مفعوله فقد اهتزت إرادة سول”.

وأضافت أن الصين يجب أن تعمل مع روسيا على تدابير مضادة لمنظومة ثاد.

ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا كبيرة على الصين لتكبح جماح حليفتها كوريا الشمالية محذرا من أن جميع الخيارات، بما فيها توجيه ضربة عسكرية وقائية، مطروحة على الطاولة إذا ما استمرت بيونجيانج في تطوير برنامجها الصاروخي والنووي.

وقال مسؤولون إن سول وطوكيو والولايات المتحدة تقيم عملية إطلاق الصواريخ لجمع مزيد من المعلومات.

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى