محليات

وزير الخارجية : القمة العربية الإسلامية الأمريكية .. تحوّل من علاقة توتر إلى علاقة شراكة استراتيجية

2017-05-18_171527

صراحة – واس :  أكد معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير, أن الزيارة الخارجية الأولى لفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية, ومشاركته في أعمال القمة الأولى العربية الإسلامية الأمريكية, تعطي مؤشراً إيجابيًا ودلالة عميقة للعمل معاً في الحدّ من التوتر في المنطقة, وتشجيع الحوار بين أتباع الأديان السماوية, وإيضاح القيم الانسانية التي تتفق فيها من عدلٍ ومساواة ورحمة وسلام بين الشعوب .
وقال معاليه في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بوزارة الخارجية بمدينة الرياض : إن التاريخ سيذكر لهذه القمة, أنها نقطة تحول, من علاقة توتر إلى علاقة شراكة استراتيجية بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية والعالم الغربي, والعمل معاً في إرساء السلام وبناء المجتمعات ومحاربة الإرهاب والتطرف .
وأشار معالي وزير الخارجية إلى أن القمة الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية, ستسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين, فيما ستسهم القمة العربية الإسلامية الأمريكية في فتح صفحة جديدة من الشراكة والتعاون في مواجهة التطرف ومحاربة الإرهاب, إضافةً إلى بناء شراكة تخدم الطرفين في مجالات عدة .

ونوه معالي وزير الخارجية بتطابق الرؤى بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الإمريكية حيال مختلف القضايا الإقليمية، المبنية على أهمية التعاون بين أمريكا وتحالفاتها التقليدية، والعمل معاً بكل قوة وصارمة، للتصدي للسياسات الإيرانية العدوانية ولممارساتها السلبية المتمثلة في تدخلها السافر في شؤون البلدان المجاورة لها، وإصرارها على دعم الإرهاب، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية متفقتان على ضرورة مواجهة التحديات التي تواجه مصالح البلدين في جميع الجوانب، وتعزيز التبادل التجاري بينهما.
وعن القمة الخليجية الأمريكية، قال الجبير: تأتي هذه القمة مكملةً لقمتين سابقتين، حققتا نجاحاً كبيراً، استناداً لنتائجهما التي أظهرت توافقاً كبيراً في مختلف المناحي التي تناولتهما هاتين القمتين، الأولى في كامب ديفيد منذ عامين والثانية قبل عام واحد في الرياض، متطلعاً لتتويج هذا النجاح بمخرجات هذه القمة الثالثة التي تحتضنها الرياض مرة أخرى، بما يؤكد صلابة العلاقة التي تربط الولايات المتحدة بدول مجلس التعاون الخليجي ومتانتها، لاسيما وأنها تقوم على مبادئ واستراتيجيات راسخة ووضحة، لافتاً الانتباه إلى المبادرات العديدة التي بحثت موضوع التسليح، وموضوعات أخرى تتعلق بالجانب الفني والتقني والاقتصادي والسياسي، وغير ذلك مما يتعلق بالجهود الثنائية لمواجهة الإرهاب وتمويله، وتعزيز التعاون في المجال التعليمي.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى