لجنة الطوارئ بالعاصمة المقدسة تواصل جهودها لخدمة المصابين في حادث سقوط رافعة الحرم

صراحة – الرياض :

بإشراف مباشر ومتابعة من معالي وزير الصحة المهندس خالد الفالح، تواصل الوزارة ممثلة في الشؤون الصحية تطبيق خطة الطوارئ الصحية للتعامل مع حادث سقوط الرافعة في الحرم المكي الشريف؛ حيث عقدت  لجنة الطوارئ بالعاصمة المقدسة اجتماعًا عاجلاً فور وقوع الحادث للمتابعة والتنسيق مع المستشفيات والجهات ذات العلاقة؛ لتذليل أي عقبات، وتقديم الخدمة العلاجية والإسعافية للمصابين  من مواطنين وعمال وحجاج بيت الله الحرام.

وقد باشرت اللجنة متابعة الحادث خطوة بخطوة، وتقديم الدعم الكامل للفِرَق الموجودة، والبالغ عددها  36  فرقة إسعافية تواجدت بموقع الحادث. كما تم توفير 2000 وحدة دم جاهزة، ودعم مستشفيات العاصمة المقدسة بعدد 340 وحدة دم إضافية دعمًا لها، بالإضافة إلى رفع حالة الطوارئ للحالة الحمراء لجميع المستشفيات، وتعزيز أقسام الطوارئ ودعمها بالكوادر الطبية والفنية اللازمة، حيث تم استدعاء عدد من الفِرَق الطبية المساندة من مدينتي جدة والطائف لتقديم الرعاية الطبية الإسعافية للحالات بمستشفى أجياد، ومن ثم تحويلها إلى المستشفيات الأخرى لإكمال علاجها.

وطمأنت اللجنة  الجميع من مواطنين ومقيمين وحجاج بيت الله الحرام بأن الوضع – بحمد الله – مستقر، خصوصًا أن جميع المستشفيات قد تم تجهيزها مسبقًا لموسم حج هذا العام 1436هـ. وأشارت اللجنة إلى أن التعاون قائم ومستمر بين إدارة الشؤون الصحية بمكة المكرمة وكافة الجهات الحكومية الأخرى. كما تعمل اللجنة الآن على التنسيق وتقديم الدعم الكامل للفريق الموجود في موقع الحادث مع جميع الجهات ذات العلاقة ومنها المستشفيات والمدن الطبية، وكذلك حصر جميع الحالات في مستشفيات مكة المكرمة (المصابين والوفيات)، ودعم مستشفى أجياد للطوارئ بفِرَق طبية، بالإضافة إلى متابعة جميع الاحتياجات الطبية من مستلزمات طبية وأدوية، وهي موجودة بكميات كافية – بحمد الله – في جميع المستشفيات. وقامت اللجنة أيضًا بتعميد إدارة التغذية لتقديم جميع المواد الغذائية اللازمة للمصابين؛ نظرًا لزيادة الأعداد. كما أن إدارة الطوارئ والتنسيق الطبي تتابع وتنسق مع الجهات الأخرى بخصوص جاهزية الإسعاف الطائر.