محليات

مؤتمر مستقبل منظمات التربية يبحث سبل تعزيز المرونة في المؤسسات

صراحة – الرياض :أكد معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي، أهمية العمل في المنظمات كمنظمة الثقافة والتربية والعلوم، وأهمية التعرف على خصائصها وطبيعتها لأنها خصائص ذات طبيعة متعددة ووظائف متغيرة.
جاء ذلك خلال جلسة نقاش ضمن جلسات مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم تحت عنوان “تنفيذ البرنامج والمرونة في المؤسسات”، شارك فيها المشرف على الأمانة العامة للجان والمؤتمرات الوطنية “إيسيسكو ” الدكتور أحمد سعيد، ومدير معهد برشلونة للتكنولوجيا الدولية البروفيسور جاسينت جوردانا، وممثل منظمة الدول الفرنكوفونية في الشرق الأوسط ليفون أميرجانيان.
وأشار الدكتور العوهلي، إلى أن المؤتمر يمثّل نقلةً مهمة للتعرف على طبيعة مثل هذه المؤتمرات، وفي الوقت ذاته الوظائف التي تقوم بها خاصةً وظائف التربية والثقافة والعلوم حيث تعد من الوظائف المهمة ذات البعد المختلف، مبيناً أنً تلك المؤتمرات لها أبعاد مجتمعية وسياسية واقتصادية، وتؤثر في المجتمعات والحضارات.
من جانبه أوضح المشرف على الأمانة العامة للجان والمؤتمرات الوطنية ” إيسيسكو ” الدكتور أحمد سعيد، أن هنالك توازن يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار من أجل منقاشة الواقع، وطرق بناء هذه الأدوات المناسبة والتعامل مع هذه التغيرات والتوجهات الجديدة.
وبيّن الدكتور سعيد، أن جائحة كوفيد-19 أعطتنا مثال بأهمية المرونة في المؤسسات، مشيراً إلى أنه في ظل الجائحة، انقسمت المؤسسات في ذلك السياق إلى ثلاثة أقسام، ومنها مؤسسات اختفت في حين غيّرت البقية من عملها ونشاطها.
وتطرق ضيوف الجلسة للسبل الأكثر فعالية لاستخدام أطر قياس الأداء، ومناقشة أفضل الممارسات للتعاون بين الجهات المعنية المتعددة، وآلية بناء مؤسسات قادرة على التكيف في البيئات سريعة التغيّر.

زر الذهاب إلى الأعلى