متطوعون داخل المسجد الحرام: رؤية المملكة 2030 دعمت العمل التطوعي.. وخدمتنا شرف عظيم

فتحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، باب التطوع لـ (١٤) جهة للمشاركة في أعمال التطوع في المسجد الحرام خلال هذا الشهر المبارك لهذا العام (١٤٤٢هـ)، ويشارك في الأعمال التطوعية (٩١٣) متطوع، مع الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية التابعة لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام، فثقافة العمل التطوعي سمة بارزة وغريزة أساسية بين أفراد المجتمع.

وجاءت رؤية المملكة (٢٠٣٠) لتعزز هذه الثقافة، وتتضاعف الجهود ويرتفع أعداد المتطوعين والمتطوعات كل عام مع حلول شهر رمضان المبارك، خاصة في الأعمال التي تخص الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن، طلباً للأجر العظيم والثواب الجزيل.

وقد التقت الإدارة العامة للإعلام والاتصال بالرئاسة العامة، بعددٍ من المتطوعين الذين أكدوا حبهم لهذا العمل، وتشرفهم بخدمة زوار وقاصدي المسجد الحرام، ومساهمتهم في تحقيق ونجاح رؤية المملكة (٢٠٣٠)، والوصول إلى العدد الذي حددته الرؤية لرفع أعداد المتطوعين داخل المملكة، فقال سعادة المعلم المتقاعد الأستاذ أحمد بن محمد الثبيتي: التطوع هو متعتي منذ أن كنت معلماً، فبعد تقاعدي وجدت الوقت الكافي للتطوع، والمساهمة في بناء وطني، وكسب الأجر والثواب، فخير الدعاء دعوة تأتيك وأنت وسط المسجد الحرام من مصلي أو معتمر.

ويؤكد الثبيتي تشرفه بالالتحاق بجمعية وقف وفود الحرم، ومشاركة أكثر من (١٣٠)، يوزعون أكثر من (١٠) آلاف وجبة إفطار صائم يوميا، داخل المسجد الحرام، بالإضافة إلى مشاركتهم في التنظيم وإدارة الحشود، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، ودفع عربات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.

وذكر الثبيتي أنه يعمل مشرفاً على مجمو من الشباب الذين عشقوا العمل التطوعي، ويتشرفون بخدمتهم لضيوف الرحمن.

أما زميله عبدالرحمن فكري فوزي شعيب، فهو أحد طلاب كلية المسجد الحرام، ذكر أنه متطوع منذ عودة العمرة في شهر صفر، مع عددٍ من طلاب الكلية، ولا يجد متعة تعادل متعة التطوع وخدمة ضيوف الرحمن.

قال شعيب: الأعمال التطوعية داخل المسجد الحرام كثيرة، والإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية، وفرت لنا بيئة عمل تطوعية رائعة، بدأت بتأهيلنا للأعمال التطوعية، ثم توزيعنا إلى مجموعات كل مجموعة خصص لها مشرف، نقوم بدعم جميع الإدارات التابعة للرئاسة العامة في المسجد الحرام ومساندتها، ونجد منهم الدعم والتمكين والتوجيه مما جعلنا نقدم أعمال مميزة، ونسعد بما نقدم ونتشرف بالعمل في هذا المكان المبارك.