محليات

“بنك التسليف”يعمل على ثلاث مبادرات حيوية لصالح قطاع المنشآت

المتحدث-الرسمي-للبنك-السعودي-للتسليف-والادخار-أحمد-الجبرينصراحة – الرياض : في ظل حاجة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة الملحة في المملكة إلى إيجاد بيئة منظمة ومحفزة يواصل البنك جهوده في السير قدماً نحو تحقيق رؤية وتطلعات الدولة في التنمية الاقتصادية وبحث سبل النهضة والتطوير لهذا القطاع الحيوي والمهم ، حيث يقوم البنك بأدوار متعددة في دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة إيمانا منه بالدور الرئيس الذى يقدمه هذا القطاع في خدمة المجتمع اقتصادياً واجتماعياً ، فمنذ عام 1432هـ والبنك يعمل بشكل جاد ومكثف لتقديم دور فاعل لخدمة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة .

وقد كشف المتحدث الرسمي للبنك الأستاذ أحمد الجبرين عن أبرز ما قام به البنك خلال فترة الثلاث سنوات الماضية في خدمة القطاع حيث قال :” حرص البنك في هذا الصدد بالعمل على عدة حقائب تتعلق بالبيئة الداخلية للبنك والبرامج التي يقدمها ، وحتى على مستوى علاقته مع الجهات والشركاء ذوو العلاقة ، ومن بينها اهتمامه باستقطاب الكفاءات والخبرات في القطاع وتحسين الإجراءات وتسهيلها وتطوير برامجه وتبنيه لمعايير الجودة ، وعدم اقتصاره على تقديم الخدمات المالية بل طور برامجه وصمم خدمات غير مالية كفيلة بدعم أصحاب المشاريع علمياً ومعنوياً ووضع أرجلهم على المسار الصحيح كي يحققوا الفائدة المرجوة من مشاريعهم .

وأضاف الجبرين :” لم يكتفي البنك بهذا الحد من العمل فقد استفاد كذلك من أفضل الممارسات العالمية في القطاع ونقلها وسعى لتطبيقها بما يتناسب مع طبيعة المملكة ، بالإضافة إلى تفعيله للشراكات والرغبة القوية في التنسيق والتكامل وتوحيد الجهود بين الجهات العاملة في الميدان وقد قدم في هذا الصدد مبادرة بتأسيس مجلس تنسيقي مستقل في منتصف عام 1433هـ وذلك لجمع شتات الجهود المقدمة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ويجتمع فيه 15 جهة من ذوي العلاقة على طاولة واحدة “.

من جانب آخر فقد عمل البنك على تحسين مخرجات الجهات الراعية للمشاريع (الأذرع التنفيذية للبنك) وذلك عبر إصداره للائحة احتوت على معايير تضمن تقديم خدمة مميزة للمستفيدين ، وقد انضم للائحة العديد من الجهات المميزة كمعهد ريادة الاعمال الوطني وصندوق المئوية ومركز التنمية الصناعي بالجبيل وصندوق الاميرة مضاوي بنت مساعد ( ديم المناهل ) ومركز جنى وجمعية ماجد وجمعية أجا ومعهد الأمير سلمان لريادة الاعمال .

كما أفصح الجبرين خلال تصريحه أن البنك خلال الفترة الماضية قام بتقديم مبادرات هامة ستساهم في تحسين بيئة القطاع كمشروع الشباك الموحد ومشروع ضمان القروض وتم رفعه للجهات العليا للبت فيها ، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات يحتاجها القطاع بشكل كبير وستحقق قفزة نوعية في نجاح المشروعات الصغيرة والمتوسطة حال تطبيقها ومناخاً مناسباً لنمو الأعمال .

وأضاف أن البنك الآن يعمل على ثلاثة مبادرات حيوية وهامة وستكون نواة فاعلة في سبيل الوصول إلى بيئة محفزة للأعمال ومساعدة لإيجاد التنظيمات والتشريعات التي من شأنها النهوض بالقطاع بشكل إيجابي ، وهذه المبادرات تتمثل في “إعداد دراسة شاملة ومتكاملة لواقع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة” و”تأسيس مركز معلومات وطني متكامل لخدمة القطاع” ، بالإضافة إلى أنه يعمل على “إعداد خطة استراتيجية وطنية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة”.

وأختتم الجبرين تصريحه:” لقد أصبح البنك الآن بفضل هذا العمل الدؤوب والمُركّز طيلة الثلاث سنوات الماضية قادر على النهوض بالقطاع بما يمتلكه من رؤية واضحة وأدوات بشرية وخبرات عملية قادرة على تمكين ريادة الأعمال في المملكة وتحقيق خطط التنمية الطموحة التي جعلت القطاع من أولى أولوياتها والسعي لأن تكون المملكة بيئة حاضنة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة كي تقوم بدورها في دعم الاقتصاد الوطني بشكل فاعل ومؤثر .

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى