محليات

حقن التحصين ضد فيروس الانفلونزا قد تصبح خطّاً دفاعيّاً ضد الأزمات القلبية

1_331249_large

صراحة – متابعات : هل تصبح حقن التحصين ضد فيروس الانفلونزا في المستقبلالقريب درعاً واقية ضد الأزمات القلبية؟
تسعى دراسة طبية الى الاجابة عن هذاالسؤالمن خلال بحث مستفيض توصل إلى أن تلقي الجرعات التحصينية ضد هذا الفيروس يسهم بصورةكبيرة في الوقاية من فرص الإصابة بالازمات القلبية.
فقد وجد فريق من العلماء الأوستراليين أن مرضى الأزمات القلبية الذين يتلقون جرعاتتحصينية من مصل فيروس الانفلونزا، هم أقل عرضة بمعدل الضعفين من تجدد حصول الأزماتالقلبية مقارنة بالمرضى الذين لم يتلقوا هذه التحصينات.
وترىأستاذ أمراض القلب في جامعة “لينونكس هيل” الأميركية،تارا نارولا،أن محاولة استخلاصنظرية ثابتة فيسياق النتائج المتوصل إليها سيعد بمثابة القفز على الحقائقالعلمية في الوقت الذي نحتاج فيه إجراء المزيد من البحوث الطبية في هذا الصدد للوقوفبثبات على مدى دقة هذه النظريةوصحتها.
وفي محاولة لتقييم النظرية المتوصل إليها، قام العلماء بإجراء دراستهم على مجموعتينمن مرضى القلب خضع أفراد المجموعة الأولى لتلقّي المصل الواقي من فيروس الانفلونزا،في الوقت الذي تناول فيه أفراد الثانيةعقاراً زائفاً.
وأشارت البحوثفي العدد الأخير من دورية ” القلب” الأميركية، إلى اختلافالنتائج المتحصل عليها من متابعة المجموعتين وهو ما يصعب وفق وجهة نظر بعض الباحثينمن استخلاص نتيجة نهائية عنالعلاقة بين التحصينات ضد فيروس الانفلونزاوفرص الاصابة بالازمات القلبية .
وكان العلماء فى الدارسة الحالية قد أجروا أبحاثهم على أكثر من 550 شخص راوحت مرحلتهمالعمرية مابين 40 إلى 65 عاماً تعرّض نصفهمللاصابة بأزمة قلبية في الوقتالذي يعيش فيه النصف الآخر في المدننفسها ولم يتعرضوا للاصابة بأمراض القلب.
وكشفت المتابعة إلى أن 33.5% من المرضى الذين تلقوا جرعات تحصينية ضد فيروسالانفلونزاعلى مدى سنة كاملة، تراجعت بينهم فرص الاصابة بالأزمات القلبية مقارنة بنحو
47% بين المرضى الذين لم يتلقوا هذه الجرعات التحصينية.

زر الذهاب إلى الأعلى