حول العالم

الرئيس المصري: حريصون على ألا تمس قطرة واحدة من مياه النيل

436x328_45383_2212251

صراحة – وكالات :

أكد الرئيس المصري محمد مرسي حرصه على ألا تمس “قطرة واحدة من مياه النيل” وحرصه أيضا على عدم المساس بحصة مصر و”منع الضرر كاملا”.

وقال مرسي في حوار مع رئيس تحرير صحيفة “الأهرام” عبدالناصر سلامة نشرته الصحيفة “إننا حريصون على ألا تمس قطرة واحدة من مياه النيل واستراتيجية التعامل هى التواصل مع إثيوبيا حكومة وشعبًا لكي نمنع أي ضرر حتى على الشعب السوداني الشقيق”.

وأضاف “هذا القدر من الحرص يجعلنا نستخدم فى ذلك كل الوسائل والسبل سواء مع اثيوبيا والسودان أو مع باقى دول حوض النيل”.

وتابع : “موقفنا ينطلق من عدم المساس بحصة مصر ومنع الضرر كاملا والحوار يدور الآن حول تفاصيل كثيرة فالمعلومات الواردة منهم ليست كافية ونحن نتحدث عن شعب صديق المفترض أن يحرص على مصلحة مصر كما تحرص مصر على مصلحته”.

وبدأت إثيوبيا الثلاثاء قبل الماضي تحويل مجرى رافد النيل الأزرق تمهيدا لبدء العملية الفعلية لبناء سد النهضة.

وفيما يتعلق بمشكلة الكهرباء في مصر ، قال مرسي “ليس لدينا مشكلة في توفير الكهرباء ولكن المشكلة في توفير الوقود ، النظام السابق أفرز منظومة غريبة تصدر غازا رخيص الثمن ونستورد غازا بأسعار أعلى على الأقل ثلاثة أضعاف”.

وأضاف “استيراد السلع والوقود يحتاج إلى عملة صعبة وهذا أمر ليس سهلا أيضا استنزفت العملة الصعبة في أمور أخرى ومسائل غير أساسية لفساد النظام القديم وهذا تحد صعب أيضا”.

وردا على سؤال يتعلق بنظرته للدعوة لمظاهرات في 30 يونيو الجاري للاطاحة بنظامه ، أكد مرسي أن “التعبير عن الرأي والعمل السلمي والحرية الكاملة للجميع وإعلاء الصوت بالرأي الآخر وتقديم النصح والمشورة أمر لا يقلقه بل على العكس يسعده أما الخروج علي القانون أو استخدام العنف أو الترويج له فلن يقبل ولن يسمح به”.

وقال مرسي “نحن دولة فيها دستور وقانون وأجرينا انتخابات حرة ونزيهة والحديث عن انتخابات رئاسية مبكرة أمر عبثى وغير مشروع فهذا مخالف للقانون والدستور والعرف والإرادة الشعبية”.

وفي معرض تعليقه على الحكم الصادر بشأن قضية التمويل الأجنبي ، قال مرسي ” إنها قضية قديمة وأبعادها ووقائعها تمت قبل انتخابات الرئاسة وبالتالى القضاء أخذ مجراه ونحن نقول إنه مستقل وقادر على أن يصدر أحكامه بشكل موضوعي وقادر على أن يحقق العدالة”.

وحول ملف شبه جزيرة سيناء ، أوضح مرسي أن “استراتيجية التعامل مع سيناء تنطلق من محورين: الأول تنموي والآخر امني.. فمن حق أبناء سيناء أن تكون حياتهم آمنة وأن يتبوأ أبناؤهم مواقع متميزة”.

وفي معرض رده على سؤال حول اتهامات للسلطة الرسمية بالتستر على قضايا مثل قتل الجنود في رفح أو اختطافهم في العريش ، قال الرئيس المصري إن عدم إعلان التحقيقات لا يعنى أنه لا توجد شفافية “وعندما تكتمل التحقيقات نعلن تفاصيلها والقضية الأخيرة كلما وصلنا إلى شىء يتم الإعلان عنه حتى لا نظلم أحدا أو يؤخذ أحد بجريرة آخر وإن الإعلان عن التفاصيل أثناء التحقيقات يضر ولا ينفع فالدولة المصرية كبيرة”.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى