محليات

معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة يجري 30 دراسة خلال موسم الحج

صراحة – مكة المكرمة : يجري معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى خلال موسم حج هذا العام 1443هـ, 30 دراسة وبحثاً تتعلق بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بالمدينة المنورة, وتهدف إلى الرقي بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بما يحقق توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة – رعاها الله – الرامية إلى توفير أفضل وأرقى الخدمات والإمكانات لهم ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان.
وبين عميد المعهد الدكتور تركي بن سليمان العمرو أن موسم حج هذا العام شهد استحداث دراسة تتناول حركة المركبات على الطرق المؤدية إلى المنطقة المركزية للمسجد الحرام بطلب من الجهات ذات العلاقة لتقييم مستوى الخدمة المرورية على محاور محددة بمكة المكرمة نظراً لأن أعدادا كبيرة من ضيوف الرحمن تفد إلى مكة المكرمة كل عام لأداء أحد أركان الإسلام, حيث تزداد تلك الأعداد عاماً بعد عام ونتيجة لاجتياح العالم لوباء كورونا وحرص المملكة على سلامة ضيوف الرحمن استحدثت إجراءات احترازية وعملت على التحكم في أعداد ضيوف الرحمن من المعتمرين والحجاج والمصلين الذي سينعكس على المستوى الحركة المرورية بالعاصمة المقدسة والذي انعكس على معدلات الازدحام مروري على شبكة الطرق بمكة المكرمة.
وأفاد أن من ضمن الدراسات دراسة تقييم نقاط الذبح في مطابخ الولائم بمكة المكرمة من حيث تحديد مواقعها بأحياء مكة المكرمة لتغطية الاحتياجات المطلوبة من اللحوم الآمنة وذلك خلال موسم الحج وتحديد أوجه القصور ورصد مصادر الأخطار الموجودة بها ووضع تصور لتطويرها ودراسة تقييم المخاطر البيئية الناتجة عن محطات الوقود بمدينة مكة المكرمة لتقييم الآثار البيئية السلبية الناتجة عن أنشطة محطات الوقود في مدينة مكة المكرمة، مع التركيز على مشكلة تسرب الوقود من الخزانات الأرضية في محطات بيع الوقود، وتلوث التربة وتراكم المخلفات الصلبة والسائلة ودراسة تقييم الإجراءات الاحترازية في المسجد الحرام خلال موسمي العمرة والحج 1443هـ نظرًا لمستجدات قلة الإصابة بفيروس كورونا المستجد عالميا وداخليا، وقلة خطر الجائحة، وتوفر اللقاح والعلاج للمصابين بعدوى الفيروس حول العالم, مما يتطلب مراجعة وتقييم تلك الإجراءات (مواسم 1443) ملحاً وضرورياً رغم أن شعائر الحج والعمرة سوف تشمل طائفة كبيرة من المواطنين والمقيمين الملقّحين ضد فيروس كورونا المستجد، التي قد تشمل إيجاد آلية جديدة لاستقبال هؤلاء الحجاج والمعتمرين والمصلين ومعرفة أهم العناصر الصحية التي يجب توفرها قبل وبعد السفر الى مكة لمكرمة [البروتوكولات الصحية للحرمين الشريفين للوقاية من مرض كوفيد-19].
وأضاف أن من ضمن الدراسات أيضا مقارنة بين مؤشرات أداء مجازر مشروع أضاحي، والمسالخ الأهلية خلال موسم حج 1443هـ، ودراسة أنسنه مدينة مكة المكرمة لكبار السن “الساحات الخارجية والأبنية -دراسة حالة” لوضع آلية تساعد متخذي القرار على التحول من مدينة تقليدية إلى مدينة صديقة لكبار السن، تكون مبنية على الدراسات النظرية والممارسات المثلى، مع التركيز على المحور العمراني الخاص بالساحات الخارجية والأبنية ووضع مسطرة قياس تساعد على تقييم الوضع الراهن ، علاوة على دراسة تقييم مدى تأثير تطبيق معايير الجودة العالمية في السلامة والصحة المهنية (ISO45001) على نسب الحوادث في مواسم الحج والعمرة ودراسة الجدوى الاقتصادية لتوليد الطاقة الكهربائية في مشعر منى باستخدام تقنيات الطاقة الكهروضوئية ودراسة تقييم مؤشرات ازدهار المدن في البنية التحتية دراسة مقارنة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ودراسة زيادة كفاءة عملية توزيع احتياجات الحجاج إلى مساكنهم باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي, بالإضافة إلى دراسة التنبؤ بالأحمال الكهربائية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال مواسم الحج من عام 1444هـ إلى عام ـ1452هـ.
وبين الدكتور تركي العمرو أن هناك دراسة تعني بإعداد معجم مختصر متعدد اللّغات لمساعدة حجاج وزوار الحرمين الشريفين الناطقين بغير العربية على التواصل مع الآخرين وأداء واجباتهم الدينية وكذلك دراسة لرصد الظواهر السلبية وسلوكيات مرتادي المسجد الحرام بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية الصحية ودراسة الوقف العلمي ودوره في خدمة ضيوف الرحمن للوصول إلى نموذج علمي مناسب لجعل الأوقاف هي الرافد الأكبر لخدمة منظومة الحج والعمرة وضيوف الرحمن وتحقيق الاستدامة، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 وتمكينا للقطاع غير الربحي في خدمة المجتمع ودراسة حول دور العلاقات العامة الرقمية في تشكيل الصورة الذهنية لخدمات وزارة الحج والعمرة لأن العلاقات العامة الرقمية إحدى الأدوات الحيوية للتحكم في التواصل مع الجماهير بشكل كبير, حيث تهدف إلى إكساب الجمهور المعلومات اللازمة عن المؤسسات وتقديم المعارف الخاصة بطبيعة العلاقات العامة الرقمية والأنشطة الخاصة بها من خلال التكنولوجيا المتوفرة على شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال عميد المعهد: إن من ضمن دراسات المعهد لهذا العام دراسة حول دور مواقع التواصل الاجتماعي في بناء الصورة الذهنية لتطبيق البطاقة الذكية، ودراسة تطوير تطبيق إلكتروني لخدمة الحاجات والمعتمرات والزائرات ، ودراسة محاكاة حركة الحشود في منى والجمرات ، ودراسة نمذجة ومحاكاة لنظم التفويج الحالية لزيارة المواجهة الشريفة والصلاة في الروضة ، وكذا دراسة الجزر الحرارية بالمدينة المنورة.

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى