محليات

٦٠ مشاركا في ورشة عمل تحسين مخرجات النظام التعليمي بتعليم مكة

تعليم مكة

صراحة – نواف العايد : تستضيف الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة بعد غد, ورشة عمل “تحسين مخرجات النظام التعليمي”, تحت رعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى,وستتناول عناصر العملية التعليمية المؤثرة في عمليات التعليم والتعلم وذلك بمقر إدارة التعليم بالعزيزية.
وأكّد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي, ضرورة عقد مثل هذه اللقاءات العملية في مجال التعليم العام لكونها تسعى إلى أن تسوغ رؤية مهنية جديدة تجاه عملية النظام التعليمي من خلال التركيز على بعض محاوره الحيوية كالتقويم ودعم التعلم واختزال المقرر وتسريع الفئات المتميزة ودعم الفئات المنخفضة على الإنجاز وأن تقترح مجموعة من السياسات والآليات التي تسهم في تحديث النظام التعليمي وتجويد مخرجاته.
وأفاد أن قيمة ما يتوقع من نتائج من التناول العلمي لقضايا التعليم والتعلم على نحو يسهم في انتخاب الطرح المناسب وتنوع الخيارات المقترحة لمعالجة آلية دعم التعلم لفئات منخفضة الإنجاز واقتراح الإجراءات الضابطة لعمليات التقويم التكويني وسبل الإفادة من نتاجه وتقديم النماذج التحسينية المقترحة للنظام التعليمي خاصة وأنها ستأتي وفق منطلقات تبدأ من أهمية الإفادة من نتائج التقويم التكويني للمعالجة والدعم وضرورة استمرار أوقات التعلم المتخصصة للطالب عبر إيجاد مسارات تمكينه وضعف مخرجات التعليم وما يفرضه من إعادة الموازنة في الإثراء المعرفي بين الكم والنوع والحاجة إلى تقديم فرص تحفيزية من خلال النظام التعليمي يحفز الطالب والمعلم وقائد المدرسة وتستقطب دعم الأسرة والمجتمع.
وأشار الحارثي إلى أنه سيشارك في مناقشة هذه الورشة خبرات ميدانية بدءاً بالمعلم مرورا بالمشرف التربوي وانتهاءً بمدير التعليم, حيث تتطلع ورشة العلم من خلال ما تسفر عنه من نتائج إلى تقديم دعم من النظام التعليمي في تمكينه من صياغة مبادرة جديدة تنسجم مع متطلبات التحول الوطني التي تقودها رؤية المملكة ٢٠٣٠.
وتستهدف الورشة ٦٠ مشاركا ومشاركة على النحو التالي: ١٥ معلماً ومعلمة من المواد التخصصية، و ١٥ مشرفاً ومشرفة، و ١٠ قائد وقائدة للإشراف التربوي ولمكتب تعليم، و ١٠ قائدا للتعليم ومساعد للشؤون التعليمية، و١٠ من جهاز الوزارة: وكيلي ومشرفي ومشرفات العموم وذلك بهدف بحث فرص تحسين أداء النظام التعليمي وتجويد مخرجاته واستعراض الاتجاهات الحديثة في تمكين التعليم واقتراح معالجات لدعم التعلم للفئات منخفضة الإنجاز وبناء تصور لآليات تحسين التحصيل الدراسي من خلال مختلف عمليات التقويم واستجلاء الآراء حول الاختزال النسبي للمقررات الدراسية وتقديم التصور المقترح ” النظام النوعي” وعرضه للمناقشة.
فيما ستنطلق الورشة من خمسة محاور تخصيص وقت التعلم، الإفادة من نتائج التقويم، آلية دعم التعلم، اختزال المقرر الدراسي، نموذج مقترح ” النظام النوعي”.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى