محمد بن سلمان كفين حانيتين في صدر قيادة إنسانية 2030

ما راهن عليه صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان في الامس بهمة شعبه لينجح فاصبح اليوم يشار له بالبنان ، نجاحا على مرأى العالم ، المشهد ذاته يتلخص اليوم بين كفين حانيتين ضمهما على صدره ، ونطقها بلسانه مسبقا عهدا ، نتيجته تلخصت في رفع العقوبات عن سوريا منذ ايام ، هو مشهد انساني بحت اوقفه على قدميه فرحا في عام 2025 ، لا تستغرب عليه ، حين قالها عهدا طول الله في عمره “لن أرحل إلا والشرق الاوسط يقفز فخرا ونجاحا للصفوف الأولى ” ، هذا هو صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان عراب الانسانية ، أراه في ذاكرتي من عطر القيادات السعودية حين طلب صاحب السمو الملكي عبد الله ابونا ابو متعب طيب الله ثراه من شعبه دعمه بقوله ” رحم الله من اهداني عيوبا ” وصية ورثت ونعيشها ، الوصية أن يبدأ وطننا في النجاح وقياداتنا من ذات الوطن فيما تشهده بنات سلمان وشباب سلمان تشهده اليوم صغيرنا وكبيرنا ، ان اصلاح العيوب ليكون قياديا يبدأ من ذاته وقلبه ، في بناء شعبه ورفع جودة حياتهم من مواطن الضعف والعيوب فيحولها لقوة ونجاح ، وينتهج صاحب السمو الملكي و ولي عهده اليوم محمد بن سلمان نهج قياداته في الإصلاح من الداخل والخارج ، ليكون الشرق الاوسط هدفه ولحمته الانسانية الأولى والدينية ثانيا .
محمد بن سلمان من جعل في حديثه الصريح لشعبه عهده في جودة قيادته ورؤيته “هدفي ومصلحتي رضاء المواطن ” ورسالته “بناء مستقبل ديناميكي متجدد لا يؤمن بالرضا المؤقت محليا وعالميا ” وتوازنت تلك القيادة في احصائيات مشهودة ، بين إسهام رفع الناتج المحلي العام والوصول لأدني مستويات البطالة وتملك المواطن وأن نكون اكثر الدول تنافسية ونكون شعبا وقيادة فتحا اقليميا وصندوق دولي عالمي ونجاحات هائلة اقتصادية من الاستثمارات والسياحة والابتكار والعلوم والثروات الطبيعية والطاقة المتجددة .
ها نحن نشاهد تلك البوابة الحضارية محليا وعالميا تسابق الصفوف الاولى في وقت قياسي ضخم، وبوابة إنسانية تحتضن كل الشعوب العربية والخليجية ، بعد ان كان يظن العالم ان دورها يتلخص فقط في تشريف الله لها وطنا وقيادة وشعبا بخدمة الحرمين الشريفين في مكة والمدنية ، واختم بان أرفع كفاي شكرا لله ودعوات محبة لحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وانا أشاهد كفي صاحب السمو ولي العهد محمد بن سلمان يضمهما على صدره بصناعة سلام وحماية وطن من عقوبات تسخيرا له رحمه من ربي ان يكون سببا و يدان رحيمتان على الشعب السوري وكل الشعوب العربية والخليجية في الشرق الاوسط تلك الخارطة التي يشكل سلامها بسمو وانسانية .
الكاتبة / سحر زين عبدالمجيد
السبت 17 مايو 2025 م
للإطلاع على مقالات الكاتبة (أضغط هنا)