مدير جامعة الملك عبدالعزيز يفتتح مؤتمر الإرشاد الأكاديمي في التعليم العالي بدول الخليج

صراحة – واس :
نيابة عن معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل افتتح مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي مساء أمس مؤتمر الإرشاد الأكاديمي في التعليم العالي لدول مجلس التعاون ” الواقع والمأمول ” وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة بمشاركة 38 جامعة ومؤسسة تعليمية من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي. وتجول مدير الجامعة المكلف في المعرض المصاحب للمؤتمر حيث اطلع على أروقته واستمع لشرح عما تقدمه كل الجامعات في عملية الإرشاد الأكاديمي. إثر ذلك بدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى نائب رئيس المؤتمر عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أمين بن يوسف نعمان كلمة رحب فيها بالمشاركين . وأكد أن المؤتمر يسعى لنشر وتعزيز ثقافة الإرشاد الأكاديمي لتطوير أدائها العلمي وتحسين جودة مخرجات التعليم الجامعي وربطها بسوق العمل ، وكذا تبادل أبرز التحديات التي تواجه هذا المجال وبحث سبل مواجهتها وإلقاء الضوء على أفضل التجارب والممارسات . وأفاد أن الجامعة تبنت تنظيم هذا المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه لإتاحة الفرصة للتواصل لتبادل الخبرات والتجارب الأكاديمية والإدارية الناجحة بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي مشيراً إلى أن محاور المؤتمر تتبنى مجموعة من المبادرات المتكاملة للإرشاد الأكاديمي الجامعي والمهني وذلك لتنمية مهارات المرشدين وتهيئة العوامل المساعدة لهم بشريا وتقنياً والمساهمة في إثراء الإنتاج الفكري في الإرشاد الأكاديمي الجامعي والتعرف على أحدث معايير تقييم برامجه وجودته العلمية بين الجامعات متمنياً أن يكون المؤتمر بادرة خير وأن يستمر بشكل دوري بين جامعات دول مجلس التعاون الخليجي ليساهم في بناء المعرفة. كما ألقى الدكتور هشام بن صالح الزير كلمة المتحدثين بالمؤتمر نوه فيها بتنظيم هذا المجمع العلمي لمناقشة أمر مهم وقضية مهمة متعلقة بالطلاب وزيادة فاعلية دعمهم بالإرشاد الاكاديمي مشيراً إلى أنه مع زيادة أعداد الدارسين والدارسات وكثرة أماكن دراستهم وزيادة انفتاح العالم بوسائل التواصل الإلكتروني التي لها الأثر على مسيرة الطالب التعليمية مما يتطلب المسارعة لمواكبة العصر في الإرشاد الأكاديمي .
بعد ذلك شاهد الحضور فيلماً وثائقياً عن دور الإرشاد الأكاديمي في تحويل مسيرة طالب من الفشل إلى أن تخرج وأصبح عنصراً فاعلاً في المجتمع بعد إكمال دراسته الجامعية وحصوله على الدرجة العلمية.
ثم ألقى مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف كلمة رحب فيها بضيوف المؤتمر , لافتا إلى أن الإرشاد الاكاديمي ركن أساسي من أركان تطوير العملية التعليمية والأخذ بيد الطالب إلى مدارج الإبداع والتفوق والتميز ، ولذلك دأبت جامعة الملك عبدالعزيز على توظيف كل إمكاناتها من أجل طالب متفتح يعرف واجباته ويعرف حقوقه حتى ينخرط في الحياة الجامعية بكل يسر وسهولة .
وأضاف أن هذا المؤتمر هو امتداد طبيعي للجهود التي تبذلها الجامعات من أجل حياة أكاديمية موفقة و, مؤكدا أن هذه المشاركة الفاعلة من الجامعات الشقيقة هي مؤشر واضح على أننا نسير في الاتجاه الصحيح للارتقاء بالعملية التعليمية وتطويرها .
وقدم مدير الجامعة المكلف شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم على رعايته للمؤتمر مما أضفى على فعالياته المزيد من الدعم والتعزيز لنتائجه وتوصياته ومقترحاته , كما تقدم بالشكر للوفود الجامعية المشاركة في المؤتمر مرحبا بهم في بلدهم الثاني ولكافة اللجان التي أسهمت وشاركت في الإعداد للمؤتمر .