مدير جامعة طيبة: مشروع الطاقة الشمسية قفزة في تاريخ المملكة

صراحة – الرياض: أوضح معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز السراني أن “مشروع الطاقة الشمسية” الذي وقعه مؤخراً صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – مع “سوفت بنك” لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم، يعد من أهم المشاريع الحديثة في المملكة كما يجعل المملكة تتصدر دول العالم في الطاقة الشمسية بحلول 2030.
وأضاف معاليه أن المشروع يأتي ضمن نجاحات وخطوات عملية شهدتها المملكة على جميع الأصعدة، وهو نتاج فكري نيرٍ ودراسة معمقة وبصيرة نافذة وتطلعات فريدة لبناء مستقبل زاهر للوطن.
وقال السراني, إن مشروع ” الطاقة الشمسية ” مشروع جبار بكل المقاييس وينطلق من حيث انتهى الآخرون ويقفز بالمملكة عدة عقود مستقبلية في بناء صناعات جديدة عمادها الطاقة، لا سيما وأن المملكة هي عمود أساسي في منتجي “أوبك” النفطية، وهي بهذا المشروع ستكون رائدة رابطة جديدة في منتجات الطاقة الشمسية.
وأشار معاليه أن المشروع يُلقي الضوء على قدرات المملكة وقيادتها وما تقدمه من خير وسلام للمنطقة والعالم أجمع، وأنه من المتوقع أن يساعد الاستثمار في الطاقة الشمسية على توفير النفط في إنتاج الطاقة بالمملكة ، وهذ من شأنه أن يعزز دورها في إمداد أسواق العالم بموارد الطاقة التقليدية، مع الأخذ بأسباب التطور وروح العصر والنمو والتقدم والحضارة بخطى واضحة وبخطط ورؤى استراتيجية واثقة في قمتها رؤية المملكة 2030، وأن هذه الخطوات الجبارة تتواكب وتتناغم وتتكامل مع ما يدعو إليه ديننا الحنيف من النماء والعطاء والتطور.
وأضاف, من هنا ونحن نستشرف هذه الرؤية المنهجية والعميقة والطموحة لبلادنا ولشبابنا على يد قيادتها المخلصة الذي وضع أمام ناظريه رؤية وتحديا لينتقل ببلادنا، من بلاد تعتمد على النفط في تلبية احتياجاتها فيما سبق من عمر الزمن إلى اقتصاد متطور متنوع يصنع وينتج وينافس دولا عريقة سبقته في هذا المجال بعشرات السنين، فقد حبا الله بلادنا بثروات عديدة في مجال الطاقة الشمسية على كل ترابها.