مدير عام “هدف” : نعمل مع قطاع الأعمال لبحث كفاءة برامج الدعم ومدى ملاءمتها لسوق العمل

صراحة – الأحساء: أكد المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) الدكتور محمد بن أحمد السديري أن الصندوق يعمل بشكل مستمر على تطوير برامج الدعم التي يقدمها لعملائه المستفيدين من خدماته بما يلبي احتياجات القطاع الخاص ويحقق الهدف الرئيس للتنمية الوطنية الاقتصادية.
وأضاف الدكتور السديري خلال اللقاء المفتوح، الذي احتضنته الغرفة التجارية الصناعية في محافظة الأحساء اليوم، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد اللطيف العرفج، وأعضاء في المجلس ورجال وسيدات الأعمال في المنطقة، أن القطاع الخاص شريك مهم للصندوق في سبيل تصميم وصياغة خارطة برامج الدعم والتمكين التي تساعد بشكل كبير على رفع نسب توطين الفرص الوظيفية في المنشآت.
وشدد على أن الصندوق يعد أحد الممكنات الرئيسة لدعم تأهيل وتدريب وتوظيف الموارد البشرية الوطنية في مفاصل القطاع الخاص، وأنه يعمل وفق رؤية المملكة 2030 لتحقيق مستهدفاتها، مرحبا بالمبادرات المقدمة من الغرف التجارية للاستثمار في رأس المال البشري.

وأشار إلى أن “هدف” يعمل على تطوير خدماته ومنتجاته من خلال برامج ومبادرات الدعم التأهيلية والتدريبية والتوظيفية المخصصة لأطراف سوق العمل، بما يخدم تنمية الاقتصاد الوطني وتمكين القوى الوطنية من فرص العمل في بيئات عمل منتجة ومحفزة ومستقرة، مضيفًا أن الصندوق يعمل على تطوير حوكمة برامجه لخدمة القطاع الخاص من جانب، والباحثين والباحثات عن عمل من جانب آخر، وقياس أثر نجاح البرامج من خلال النتائج في سوق العمل، وتقديم الممكنات التي تلبي تطلعات سوق العمل وفقا للمتغيرات المتلاحقة.
وأشار المدير العام لـ”هدف” إلى أهمية التشاركية مع القطاع الخاص، مشددًا على أهمية توفير برامج وفق الاحتياجات القطاعية في القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الصندوق نجح في تطوير شراكات فاعلة مع منشآت ضخمة في القطاع الخاص، مؤملًا تضافر الجهود وتكاملها في إطار دعم وتمكين أبناء وبنات الوطن، ورفع مستوى مشاركتهم المنتجة والمستدامة في سوق العمل.
من جهته، أشار نائب المدير العام لدعم التوظيف أحمد المجيش إلى أن برنامج دعم التوظيف لرفع المهارات، روعي فيه الشفافية والحوكمة، حيث يعمل على زيادة مشاركة السعوديين والسعوديات في سوق العمل، ودعم توظيفهم وتدريبهم ورفع مهاراتهم في القطاع الخاص، مضيفًا أن الصندوق عقد عدة لقاءات وورش عمل مع مجموعات متخصصة من قطاعات مختلفة في قطاع الأعمال، خلال مرحلة تصميم البرنامج.
كما تطرق إلى برنامج “توافق” الموجّه للأشخاص ذوي الإعاقة، وبرنامج دعم أجر أيام غسيل الكلى، وبرنامجي “قرة” و”وصول” اللذين يدعمان المرأة العاملة، مشيرًا إلى أن البرنامجين أسهما في الاستقرار الوظيفي للنساء في سوق العمل.
من جانبه، قدّم المدير العام لتطوير برامج التدريب في الصندوق محمد الشويعر، خلال اللقاء المفتوح، عرضًا موسعًا حول برنامج الشهادات المهنية الاحترافية، وبرنامج دروب، وبرنامج تمهير، برنامج توطين منافذ البيع في 12 نشاطًا تجاريًا، وبرنامج التدريب المبني على توظيف المخرجات، وبرنامج التدريب المرتبط بالتوظيف في المعاهد غير الربحية، وبرنامج صيفي، وأكاديمية هدف للقيادة.