حول العالم

مراسلون بلا حدود تدعو إلى دعم الصحفيين بالمنفى

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

14

صراحة – وكالات :

دعت منظمة “مراسلون بلا حدود” إلى توفير الحماية والدعم للصحفيين الذين يعيشون في المنفى، وقالت المنظمة ومقرها فرنسا في بيان اليوم بمناسبة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أن عام 2012 شهد فرار ما يزيد على 90 صحفيا من التعسف والوعيد بالسجن والقمع والتهديد، وأشارت المنظمة إلى أن الوضع استمر في هذا الاتجاه خلال النصف الأول من عام 2013، موضحة أنه يتعين “دعمهم أكثر من أي وقت مضى” وأوردت المنظمة شهادات لصحفيين اضطروا لترك بلدانهم وذويهم حفاظا على سلامتهم، مضيفة أنهم سواء كانوا سوريين أم إيرانيين أم إريتريين أم صوماليين أم سريلانكيين، فإنها “توضح المخاطر والمجازفات التي تهدد مهنة الإعلام، حيث تشكل ممارستها في بعض الأحيان تهديدا على حياتهم وخطراً على حريتهم”.

وذكرت أن الصراع في سورية عجل برحيل العشرات من الصحفيين، بسبب انعدام الأمن بشكل مروع واستهدافهم من قبل نظام يقوده هاجس الرغبة في إخفاء مدى انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد عن أعين العالم، واشارت المنظمة إلى استمرار هروب الصحفيين من ايران بدافع الخوف ، والتي غادرها أكثر من 200 إعلامي بعد أربع سنوات على إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا للبلاد، وفيما يتعلق بالوضع في الصومال، ذكرت المنظمة أن الصحفيين يهربون شهريا بسبب عنف حركة “الشباب” المتشددة، كما يجد الاعلاميون أنفسهم مجبرين على اتخاذ طريق المنفى جراء تعسف واستبداد النظام في أسمرة، عاصمة إريتريا، ويضطر الاعلاميون السريلانكيون إلى الهرب أحياناً بسبب خطورة التهديدات التي تلاحقهم.

وقالت المنظمة إنه ” إدراكا منها لضعف هؤلاء الإعلاميين، الذين تُكمم أفواههم بسبب محاولتهم فتح نافذة على الواقع اليومي لحياة مواطنيهم” فإنها تكافح كل يوم لتقديم الدعم لهم أينما كانوا، وأوضحت المنظمة أنه من أصل المنح الستين التي قدمتها منذ بداية عام 2013، تم تخصيص نصف هذه المساعدات المالية لصحفيين في المنفى، حيث ذهب زهاء 75? من منح الشرق الأوسط إلى صحفيين سوريين فارين من ديارهم، إذ ساعدتهم المنظمة على سد نفقات احتياجاتهم الأساسية أو تكفلت بدفع تكاليف سفرهم إلى بلدان أكثر أمنا.

زر الذهاب إلى الأعلى