محليات

مبادرة حديثة تحرك المياه الراكدة في أوساط العمل الاجتماعي في الشرقية

مشاعل الخير -نعيمة الزامل

صراحة – محمد المحسن : دخلت ست اتفاقات للعمل الخيري حيز التنفيذ بعد توقعيها من قبل رئيس (سبكيم) المهندس أحمد العوهلي أبريل الماضي مع ثلاث جمعيات نسائية هي مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير وجمعية ود وجمعية وهج، إضافة إلى ثلاث جمعيات رجالية هي جمعية البر في المنطقة الشرقية وجمعية تواصل وجمعية إرادة.

إذ يبدأ فريق عمل متعدد التخصصات في تنفيذ بنود الاتفاقية التي تنص على مساندة فرق العمل في تلك الجمعيات من جانب سبكيم بكوادر متخصصة بغرض رفع مستوى كفاءة أداء مستوى العمل.

وتبدأ أولى خطوات العمل مع جمعية البر الخيرية في المنطقة الشرقية من خلال التعاون المشترك بين كوادر الجمعية وسبكيم في دراسة أفضل السبل الممكنة لتحقيق أعلى عائد من الدعم المخصص لأعمال الجمعية.

من جانبه قال أمين عام “جمعية البر” في المنطقة الشرقية سمير بن عبدالعزيز العفيصان، إن استراتيجية شركة “سبكيم” وتجربتها في مجال المسؤولية الاجتماعية، ستحرك المياه الراكدة في أوساط العمل الاجتماعي، وسوف تكون قيمة مضافة ومؤثرة في الناتج العام “لبرامج الجمعية وخدماتها”، علاوة على ما تُـتيحه “الشراكة” معها من فرص إضافية لصالح المستفيدين.

وأضاف العفيصان أن التغيير سيكون إيجابياً، لا سيما وأن هناك تطابقاً كاملاً بين غايات مشاريع التأهيل والتوظيف في الجمعية، وما تسعى إلى تحقيقه “سبكيم” من غايات من خلال برامجها للمسؤولية الاجتماعية.

وأوضح بأنه ربما يكون الحصول على الدعم المالي متاحاً من أكثر من مصدر، سواء كانت هذه المصادر مؤسسات أو أفراد، لكن الفرص التي تجمع بين الحصول على الدعم المالي وبين الخبرات في التخطيط والمتابعة والتقويم إضافة إلى التمويل؛ هي فرصة لا تتوفر دائماً خاصة مع جهات ذات تجربة وكفاءة عالية في هذه المجالات وهو ما نطمح إليه من خلال الاتفاقية بين “الجمعية وسبكيم”.

وبين أن ما قامت به “سبكيم” من توجه، أخذ حالياً في الانتشار بين الشركات، بشكل متزايد، من ضمن جهود تلك الشركات في مجال المسؤولية الاجتماعية.

وقال: “لا شك أن تجربة مثل تجربة “سبكيم” سوف تكون مثالاً يحتذى به، يستفاد منه في هذا المجال خاصة بين الجهات حديثة العهد في ميدان المسؤولية الاجتماعية.

وأفاد العفيصان أنه وعلى ضوء الأخذ بهذه “الاستراتيجية” من قبل أطراف عدة وتأصيل ثقافة المسؤولية الاجتماعية وتعميمها، فإن من المتوقع أن برامج خدمة المجتمع سوف تشهد قفزات نوعية مستقبلاً، خاصة وأن “نجاح هذه الاستراتيجية” سوف يُغري المزيد من الأطراف إلى الأخذ بها والحذو حذوها. مشيرا إلى أن الخبرة والعنصر البشري، هي عناصر مهمة وضرورية لبرامج خدمة المجتمع، أياً كان نوعها وهي لا تقل أهمية عن التمويل.

من جانبه كشف عضو مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية بالجبيل (تواصل) إبراهيم السنين إن الجمعية تلقت عدة طلبات شراكة إضافة إلى مجموعة استفسارات من قبل إدارات للمسؤولية الاجتماعية في عدة شركات، وذلك بعد انتشار نبأ الاستراتيجية الحديثة التي ابتعتها سبكيم في دعم المشروعات الخيرية، مستدلا أن تطوير دعم العمل الخيري من خلال استراتيجيات قائمة على الشراكة المستدامة كما فعلت (سبكيم) أخذ فعلا في التأثير في أوساط جهات التمويل التي تهتم بدعم المسؤولية الاجتماعية، مؤكدا أن التأثير والتغيير الإيجابي أكبر ثمار مشروع الاتفاقات الست.
سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى