قطر ترعى “اتفاقية الدوحة للسلام” بين الأطراف التشادية.. والأمم المتحدة ترحب
صراحة – وكالات : وقعت الأطراف التشادية في العاصمة القطرية اليوم “اتفاقية الدوحة للسلام” بمشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل السيادي في تشاد، تحت رعاية دولة قطر، التي جاءت تتويجاً للمفاوضات التي استضافتها خلال الأشهر الخمسة الماضية بمشاركة إقليمية ودولية، وتهدف لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.
وقّع على الاتفاق إنابةً عن الحكومة الانتقالية في تشاد وزير الشؤون الخارجية والتكامل الأفريقي والتشاديين بالخارج شريف محمد زين، إلى جانب ممثلين عن الحركات السياسية العسكرية في تشاد، وبحضور الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، وعدد من وزراء الخارجية والمسؤولين بعدد من الدول، وممثلين عن الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية.
ويشكل الاتفاق خطوة أولى في طريق المصالحة التشادية، ويتضمن تدابير لاستعادة الثقة والسلام والوئام الوطني والأمن.
كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتوقيع السلطات الانتقالية ومجموعات سياسية عسكرية في تشاد على اتفاق الدوحة للسلام اليوم في العاصمة القطرية.
ووصف غوتيريش في رسالة مصورة بثت أثناء مراسم توقيع الاتفاق بأنه لحظة مهمة للشعب التشادي، ومنعطف مهم في تاريخ تشاد، معرباً عن شكره لدولة قطر على استضافتها حوار الدوحة الذي توج بهذا الاتفاق.
وأكد أن الحوار الوطني سيوفر فرصة تاريخية لوضع تشاد على طريق النظام الدستوري والسلام المستدام، وأن يكون الحوار شاملاً وممثلاً لتنوع المشهد السياسي والاجتماعي في تشاد.
