حول العالم

الرئيسان الامريكي والفرنسي يعتزمان إطلاق حوار استراتيجي للتجارة الدفاعية بين البلدين

صراحة – وكالات : اتفق الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة على إطلاق حوار استراتيجي للتجارة الدفاعية بين بلديهما.

جاء ذلك في أعقاب اللقاء الذي عقده الرئيسان في العاصمة الايطالية روما خلال وجودهما هناك للمشاركة بقمة مجموعة العشرين التي تنطلق أعمالها يوم غد السبت.

ونقل بيان مشترك عقب اللقاء مواقف البلدين وخططهما العامة بشأن مجموعة واسعة من المواضيع الاقتصادية والمناخية والأمنية والدفاعية في أوروبا ومنطقة البحرين الهاديء والهندي ودول الساحل وإفريقيا بشكل عام بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والشؤون ذات الاهتمام المشترك فيما يتعلق بلبنان وليبيا والعراق.

وقال البيان الذي نشره البيت الأبيض إن لقاء بايدن وماكرون عقد “لتأكيد التزامهما بتوثيق التعاون الثنائي وعبر الأطلسي في السعي لتحقيق السلام والأمن والازدهار في جميع أنحاء العالم”.

كما أنه تم بناؤه على المشاورات المعمقة التي أعلن عنها في بيانهما المشترك الصادر في 22 سبتمبر الماضي بهدف تهيئة الظروف لضمان الثقة.<br>وأشار الى عزم الرئيسين الأمريكي والفرنسي على “العمل معا بشكل وثيق على المستوى الثنائي ومع الحلفاء والشركاء الآخرين حول العالم لمواجهة التهديدات المستمرة والجديدة”.

وأوضح أن “فرنسا ستبقي الولايات المتحدة على اطلاع وثيق بأولوياتها خلال فترة توليها رئاسة الاتحاد الأوروبي خلال النصف الأول من عام 2022”.

وفي الشأن المناخي اتفق الرئيسان على مواصلة “معالجة أزمة المناخ بما في ذلك دعم أهداف المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والمقررعقده في غلاسكو على مدى يومي الإثنين والثلاثاء القادمين. وعلى الصعيد الاقتصادي أكد الرئيسان أنهما سيسعيان لتحقيق انتعاش اقتصادي عالمي مستدام يقوم على اقتصاد عالمي عادل وشامل وقائم على القواعد.

في الشأن الأمني أعرب بايدن وماكرون عن “عقدهما العزم على الحفاظ على الدفاع والأمن الجماعيين وتنمية القدرة (المشتركة) على الصمود وتعزيز التضامن وضمان الاستقرار الدولي استجابة لمجموعة كاملة من التهديدات الحديثة”.

وبالنظر إلى “البيئة الأمنية المتدهورة في أوروبا” أعاد الرئيسان “التأكيد على أن وجود تحالف نووي موحد وموثوق به أمر ضروري” كما أعربا عن دعم “دعوة الاتحاد الأوروبي والشركاء الآخرين لقمة قادة حلف شمالي الأطلسي (ناتو) القادمة في مدريد في عام 2022”.

وأكد بايدن وماكرون على أهمية “وجود قواعد صناعية دفاعية أقوى وقابلة للتشغيل المتبادل في أوروبا والولايات المتحدة والتي ستوفر قدرات عسكرية أفضل لصالح الحل”.

وصرح الرئيسان أنهما يعتزمان “إطلاق حوار استراتيجي للتجارة الدفاعية بين الولايات المتحدة وفرنسا لتعزيز وجهة نظر مشتركة حول الوصول إلى أسواق الدفاع وقضايا التصدير حيث ستحدد الحكومتان الخطوات اللازمة لتحسين كفاءة وفعالية تفويضات التصدير الدفاعي”.

وفيما يتعلق بمنطقة المحيطين الهندي والهادىء أقر بايدن وماكرون “بأهمية التعاون القوي بشأنها لاسيما بالنظر إلى التحديات الاقتصادية والاستراتيجية المتزايدة هناك”.

ورحبت الولايات المتحدة “بالدور الدائم لفرنسا كشريك في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والذي يجعل التزامها طويل الأمد وجغرافيتها وقدراتها العسكرية القائمة في جميع أنحاء المنطقة مساهما رئيسيا ومزودا أمنيا لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة”.

 

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى