شركات النقل البحري تبدي تفاؤلا بمساهمة الموانئ في التجارة الوطنية

صراحة-الدمام:بدى المشاركون في اللقاء الموسع السنوي لقطاع النقل البحري في المنطقة الشرقية الذي عقد بغرفة الشرقية يوم أمس تفاؤلا بمستقبل النشاط الاقتصادي للموانئ السعودية في ضوء تطورات الوضع الاقتصادي في المملكة بشكل عام.
وأكدوا بأن إقامة الجسر البري الرابط بين المنطقة الشرقية وجدة من خلال شبكة سكة الحديد، ستعزز موقع الموانئ السعودية، وتحديدا موانيء المنطقة الشرقية لاستقبال السلع والبضائع القادمة من آسيا مثل الصين والهند، لتكون الخيار الأمثل لصادرات هذه الدول إذا أرادت الدخول إلى الاسواق المحلية والخليجية على حد سواء.
وأشاروا إلى أن تطورات كثيرة تشهدها الموانيء السعودية على صعيد البنى التحتية التي ستجعل الموانيء قادرة على استقبال المزيد من السلع والبضائع، الأمر الذي يقتضي المزيد من التطوير في الإجراءات التي تختصر عملية تخليص البضائع في الموانئ السعودية، مشيدين في الوقت ذاته بتطور النظام الآلي في الموانيء السعودية الذي اختصر عملية تخليص البضائع من الموانيء .
وأشار رئيس لجنة النقل البحري بغرفة الشرقية إيهاب بن مبارك الجاسر إلى أن 75-80% من الصادرات السعودية تتم عبر النقل البحري مما يدل على أهمية هذا القطاع، لذلك ترى اللجنة ضرورة التواصل مع الجهات المعنية لتجاوز جملة التحديات التي تواجهه حفاظا على الاقتصاد الوطني بشكل عام.
واستعرض الجاسر جملة الأنشطة التي قامت بها اللجنة خلال العام الجاري 2016م والتي تعكس جهودها في خدمة القطاع من أجل رفع مستوى الأداء .