محليات

#مركز_التواصل_الحضاري يناقش البعد الديني والاجتماعي والثقافي والسياسي لمفهوم التسامح بين الأديان والثقافات

صراحة – الرياض: أقام مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري ندوة بعنوان “التسامح بين أتباع الأديان والثقافات ودوره في تعزيز التواصل الحضاري ” بحضور سعادة رئيس مجلس أمناء المركز الدكتور/ عبدالعزيز السبيل، و عدد من أصحاب المعالي والسعادة والكتاب و الإعلاميين، وذلك مساء يوم الثلاثاء 14 شوال 1445هـ، الموافق 23 أبريل 2024م” بمقر المركز بالرياض، واستضافت الندوة التي أدارها، عضو مجلس أمناء المركز الدكتور/ نعمان كدوه، المفكر الدكتور / محمد السماك، الحائز على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام للعام 2024م.

وفي بداية الندوة تحدث السماك عن البعد الديني والاجتماعي والثقافي والسياسي لمفهوم التسامح بين أتباع الأديان والثقافات، والنظرة التاريخية للتسامح بوصفة قيمة تعزز التواصل الحضاري.

وقال: المملكة من أبرز دول العالم التي تدعو دائماً في المحافل الدولية والمؤتمرات العالمية إلى السلام والتواصل بين شعوب العالم، انطلاقاً من ثوابتها الدينية والحضارية والإنسانية والاجتماعية، كونها مقصد الملايين من المسلمين كل عام للحج والعمرة والزيارة للحرمين الشريفين.

ونوه بالجهود التي تقدمها المملكة في مجال التواصل الحضاري والتي من ثمارها إنشاء ” مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، و مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات.

وتحدث عن دور التعليم والإعلام في تعزيز التواصل الحضاري وترسيخ مفهوم الحوار والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات، وأثر التواصل الحضاري في تعزيز منظومة القيم الإنسانية المشتركة، وأستعرض بعض التجارب العالمية للمقاربات بين الشعوب والتواصل الحضاري.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى