مسؤولان أميركيان : نشر قوات دولية في غزة الشهر المقبل ضمن خطة الاستقرار الأممية

كشف مسؤولان أمريكيان، اليوم الجمعة، أن قوات دولية قد يتم نشرها في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل لتشكيل “قوة استقرار” مفوضة من الأمم المتحدة، في حين لا تزال آلية نزع سلاح حركة حماس غير واضحة.

وأوضح المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن قوة الاستقرار الدولية (ISF) لن تقاتل حماس، مشيرين إلى أن العديد من الدول أبدت اهتماماً بالمساهمة، وتعمل الولايات المتحدة حالياً على تحديد حجم القوة وتكوينها وقواعد الاشتباك الخاصة بها، مع دراسة تعيين جنرال أمريكي لقيادتها.

ويعد نشر هذه القوة جزءاً أساسياً من المرحلة الثانية لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة، والتي تأتي بعد سريان وقف إطلاق النار الهش في 10 أكتوبر الماضي. وأعلنت إندونيسيا استعدادها لنشر ما يصل إلى 20 ألف جندي للمهام الصحية والإنشائية، بينما لا تزال إسرائيل تسيطر على 53% من القطاع.

ووفقاً للخطة، ستنتشر القوة الدولية في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل، لتمهيد الطريق لانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية بناءً على معايير مرتبطة بنزع السلاح، وهو الملف الذي أكد مجلس الأمن تفويضه للقوة الدولية بضمان تنفيذه “بكل الوسائل اللازمة”، رغم تأكيد حماس رفضها نزع سلاحها قبل إقامة دولة فلسطينية.