#يوم_التأسيس .. انطلاق فعاليات مهرجان شتاء درب زبيدة بقرية لينة التاريخية

صراحة _ واس
انطلقت في مدينة لينة التاريخية اليوم، فعاليات النسخة الثالثة من المهرجان الموسمي الذي تنظمه محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية “شتاء درب زبيدة” بالتزامن مع احتفالية يوم التأسيس، ويستمر المهرجان 10 أيام.
واشتملت فعاليات المهرجان على مسيرة احتفالية وطنية بيوم التأسيس، تهدف إلى إحياء الموروث الوطني المرتبط بما تضمه المحمية من مواقع أثرية وتاريخية عريقة، بدأت من قصر الملك عبدالعزيز بلينة حتى موقع المهرجان في ملاعب لينة، بمشاركة أهالي المجتمع المحلي، وسط أجواء احتفالية ضمت الخيول والهجن والسيارات الكلاسيكية.
وبدأت الفعاليات المتنوعة في موقع المهرجان بملعب لينة شملت الترفيهية والثقافية والرياضية التي صنعت تجربة فريدة للزوار والمشاركين.
وتضمنت الفعاليات المصاحبة المجالس التراثية والتعرف على مواقع التاريخ الطبيعي وفعالية ثقافية تاريخية في قصر الملك عبدالعزيز وخيمة ثقافية في بركة العشار، وتأمل النجوم في منتزه أم العصافير البري، بالإضافة لـ “قافلة درب زبيدة” التي تنظمها هيئة التراث بالتعاون مع محمية الإمام تركي، وتنطلق في رابع أيام المهرجان في 25 فبراير من قرية زبالا التاريخية، بمنطقة الحدود الشمالية، إلى مدينة فيد التاريخية في منطقة حائل.
وتشهد المنطقة مجموعة من الفعاليات المتنوعة تشمل زيارة المعالم الأثرية والتاريخية والورش العلمية والمجالس التراثية وسوق للحرف التقليدية ضمن أجواء احتفالية تعيد للأذهان الموروث الشعبي والأجواء التقليدية في الأسواق التراثية.
وأوضحت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أن من ضمن مستهدفاتها في مهرجان شتاء درب زبيدة توفير فرص وظيفية لأبناء المجتمع المحلي ودعم الأسر المنتجة والحرفيين وإشراك العديد من الجهات الحكومية وتعزيز الهوية الوطنية والاحتفاء بالتراث السعودي والإرث الثقافي والقيم الاجتماعية الأصيلة ورعاية الإبداع والمبدعين والموهوبين.
يذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تعد ثانٍ أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، وذلك بامتدادها على مساحة 91,500 كم2، وتزخر بطبيعة خلابة وتنوع أحيائي فريد.