مسئولو وأهالي الأحساء يبايعون سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره ولياً لولي العهد

صراحة-الاحساء:نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء , استقبل صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء بقاعة الاستقبالات الكبرى بمقر المحافظة بالهفوف اليوم , رؤساء ومدراء الدوائر الحكومية ورجال الأعمال والمواطنين الذين قدموا لتقديم البيعة لسمو ولي ولي العهد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , معبرين عن مشاعرهم النبيلة وحبهم وولائهم للقيادة الرشيدة .

وقال وكيل محافظة الأحساء خالد بن عبدالعزيز البراك بهذه المناسبة : إن الأمر السامي الكريم يعد من أبرز القرارات الملكية خلال العام الحالي 1435هـ , مباركاً للقيادة الحكيمة والشعب السعودي اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود , ولياً لولي العهد , منوهاً بالرؤى الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – , سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد الطاهرة نعمة الأمن والاستقرار في ظل قائد المسيرة ، ورجل الإنجازات خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ .
من جانبه قال مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي : إن الأمر الملكي الكريم لخادم الحرمين الشرفين – أيده الله – باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد ، ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ، وبتأييد ورغبة من سمو ولي عهده الأمين – حفظهم الله ـ يحمل دلالات عدة منها التنظيم المؤسساتي للدولة الذي يضمن لها – بإذن الله تعالى – مزيداً من الاستقرار والتقدم , وكذلك الثقة الكبيرة التي يحظى بها سمو ولي ولي العهد من القيادة العليا ـ أيدها الله ـ التي ستحظى بمباركة جميع المواطنين ، كون سموه شخصية قيادية مميزة ومعروفة بأخلاقها الحميدة وتواضعها الجم ومتابعتها للأمور الدقيقة والغيرة الشديدة على الوطن ، ما يجعل منه رجل دولة من الطراز الأول .

وأضاف ” إنها لسعادة غامرة تشملنا جميعًا ويوم مشرق من أيام الوطن باختيار سموه ولياً لولي العهد ، ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ، فباسمي شخصياً ونيابة عن منسوبي جامعة الملك فيصل بالأحساء ، نرفع خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد ، ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ، كما نبارك له الثقة الغالية ونسأل الله المولى القدير لسموه العون والتوفيق .

بدوره قال مدير عام إدارة التربية والتعليم بالأحساء أحمد بن محمد بالغنيم : إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – يملك رؤية ثاقبة أساسها ثوابت الشريعة الإسلامية ، وغايتها تحقيق التنمية المستدامة ، والرفاهية لأفراد الشعب ، ويأتي صدور أمره الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ، مدعوماً بحنكة ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتأييد ثلاثة أرباع هيئة البيعة ، تجسيداً لحنكة القيادة الرشيدة في رسم طريق النجاح واستشراف المستقبل بما يحقق قيم الوحدة الوطنية وتعزيز متطلبات الأمن والاستقرار في أرجاء البلاد ، منوهاً بأن الأمر الملكي الحكيم تضمن ملمحاً مهماً يضمن – بمشيئة الله – الانتقال السلس للسلطة ، وعدم حدوث فراغ دستوري بعد فراغ منصب ولي العهد أو الملك ـ يحفظهما الله ـ ، وفق إجراءات دستورية تعكس رأيا حصيفا ومنطلقاً حكيماً .
وأكد أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود لهذا المنصب لم يأت من فراغ فهو رجل دولة فذ ويمتلك مخزونا ثرياً من الخبرات الإدارية القيادية التي جعلته خيارا موفقاً ، فسيرته الإدارية والعملية تنم عن كفاءته الإدارية وامتلاكه مقومات التعامل بجدارة مع الأحداث المحلية والإقليمية والدولية ، حيث عمل أميراً لمنطقة حائل ، ثم أميراً لمنطقة المدينة المنورة ، ثم رئيساً للاستخبارات العامة ، ثم نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ ، كما يمتلك سموه الكريم من الصفات الشخصية كالتواضع ، ومكارم الأخلاق ، وتقدير العلم والعلماء ، ما يجعله قريباً من قلوب المواطنين ، حريصاً على مصالحهم ، ومصلحة الوطن , سائلاً الله تعالى لسموه الكريم التوفيق والسداد ، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – يحفظهما الله – ، وأن يديم على بلادنا الأمن والرخاء والاستقرار .
وعد مدير عام مكتب الخدمة المدنية بالأحساء عادل بن عاشق القحطاني اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد لهو فخراً كبيراً لجميع الشعب السعودي , لما يتحلى به سموه من حنكة وخطى واثقة لذا اتخذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القرار المناسب لرجل كرس حياته في خدمة هذا البلد المبارك

من جانبه قال مدير الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء الدكتور عبدالمحسن الملحم : نحمد الله جل وعلى أن منَّ علينا بنعمتي الأمن والبركة في هذا البلاد الطيبة ، وأن أكرمنا بولاة أمر نحبهم ويحبوننا ، وها نحن نعيش هذه الأيام في مزيداً من الخيرات والنماء وقد مرت تسع سنوات لمسيرة العطاء والتقدم في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – ، حيث قفزت بلادنا قفزات في جميع المجالات أشواطا متقدمة في نهضة مشهودة اختزلت العقود في فترة زمنية لم تبلغ بعد عقدا من الزمن ، ولأن المواطن وصحة الإنسان في هذه البلاد كانت من أهم ما يوليه مليكنا وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده – حفظهم الله – وحكومتنا الرشيدة من اهتمام فقد أطلقت وزارة الصحة خططها وأهدافها وسخرت مواردها لتحقيق قيمتها وشعارها المستمد من هذه المنطلقات ” المريض أولاً “، وللأحساء ومجتمعها نصيب , فبحمد الله وثمرة لتلك التوجيهات والتوجهات تحققت عدة مشاريع رائدة ومهمة في الأحساء .

وأبرز مدير عام جمعية البر بالأحساء معاذ الجعفري حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – منذ أن تولى مقاليد الحكم للبلاد على استقرارها والاستمرار في النهضة الحضارية الشاملة من خلال تقديم العديد من الأوامر الكريمة التي تصب في صالح الوطن والمواطن ويأتي القرار الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد استمراراً لتلك الأوامر الكريمة والقرارات الحكيمة التي يصدرها خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – لضمان الاستقرار والازدهار في بلادنا حفظها الله من كل سوء ومكروه .
وعبر عدد من أهالي محافظة الأحساء عن تمنياتهم لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء بالتوفيق والسداد , وأن يكون عوناً لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لتقديم ما يخدم البلاد والعباد وأن يرزق سموه الكريم البطانة الصالحة التي تعينه على فعل الخيرات , وأن يديم على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الصحة والعافية وعلى بلادنا الأمن والاستقرار والرخاء