مسئول أردني: لا مخاوف من اللاجئين السوريين المتواجدين في المملكة
صراحة – وكالات : طمأن مدير الأمن العام الأردني الفريق أول الركن توفيق حامد الطوالبة المواطنين الأردنيين بأنه لا توجد أي مخاوف من اللاجئين السوريين المتواجدين في الأردن ، سواء في المخيمات ، أو المقيمين في كافة المحافظات.
وقال الطوالبة – في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الشرق الاوسط (أ ش أ) اليوم الخميس – إن جهاز الأمن العام استطاع توثيق المعلومات الدقيقة لكافة اللاجئين السوريين إذ تم إدخال بصمة العين وإحصاء كامل لكافة المتواجدين على الأراضي الأردنية وأماكن تواجدهم وسكنهم وعددهم في كل محافظة ، وأي مكان تجمع لهم.
وأضاف أنه تم وضع خطة أمنية محكمة للاجئين داخل المخيمات ، إذ كانت المشاكل في البداية في مخيم الزعتري بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان) لأنه تم بناؤه على عجلة وخدماته لم تكن متوفرة بالشكل المطلوب لاستيعاب الأعداد الكبيرة.
وتابع الطوالبة “كان يمر أيام علينا استقبال ما بين 4 إلى 5 آلاف لاجيء وهؤلاء يحتاجون إلى خدمات ومساكن وإجراءات كبيرة تحتاج إلى جهد مضاعف ، ولكن الخطة تم تنفيذها وأغلق المخيم بالكامل وتم وضع أجهزة تفتيش على الأبواب وتم وضع بصمة العين على المداخل وفي مراكز الاستقبال وأجهزة التفتيش”.
وأشار إلى أنه تم تقسيم المخيم .. وهناك دوريات تعمل على مدار الساعة داخله ولا توجد مشكلة إلا ويتم متابعتها..واللاجئون متعاونون مع الأجهزة الأمنية العاملة هناك..ومعظم اللاجئين في المخيمات هم من الشباب والأطفال ويحتاجون إلى مدارس”.
ونوه بأن الخدمات الموجودة في المخيم تحسنت بالكامل من حيث المدارس والطعام وشبكات الصرف الصحي، وهناك مخيم مجهز في منطقة الأزرق تحسبا للجوء جماعات كبيرة.
وفيما يتعلق بالأسلحة التي تم ضبطها مع أشخاص مهربين وقادمة من سوريا .. أفاد مدير الأمن العام الأردني بأنه لم يكن الغاية منها استخدامها في عمليات إرهابية أو تسليح خلايا، وإنما كان الغاية منها التجارة فقط كونها رخيصة الثمن في سوريا.
وقال إن الأسلحة التي تم ضبطها كانت عبارة عن أسلحة (البامب أكشن) والتي تستخدم بالغالب لغايات الصيد بالإضافة ، إلى أسلحة فردية (مسدسات) والتي بدورها لا يمكن استخدامها في عمليات إرهابية..مشيرا إلى أنه كان من بين المتورطين مواطنون أردنيون كانوا يستخدمون أشخاصا سوريين لتنفيذ عمليات التهريب.
