محليات

مشروع طريق يزيل مسجد “الختمة” ببريدة

6

 

صراحة-متابعات: بعد أن اشتهر مسجد الزويد خلال 25 عاماً مضى، بين أوساط أهالي مدينة بريدة، بازدحامه بالمصلين وإغلاقه للطرقات المجاورة له، في ختمة القرآن بصلاة التراويح ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، تستعد أمانة القصيم بالتعاون مع وزارة النقل لإزالة المسجد، لتنفيذ الجزء المتبقي من مشروع طريق الملك عبدالله ، بعد أن تم إبلاغ القائمين على المسجد بقرب تنفيذ الإزالة.
قد لا يعلم الكثير من أهالي بريدة أن الاسم الرسمي المسجّل لدى “الشؤون الإسلامية” هو مسجد أبي بكر الصديق، لكن اسمه ارتبط ارتباطاً وثيقاً باسم إمامه الشيخ سليمان الزويد، الذي تولى إمامة المسجد عام 1408، إلى أن توقف عن إمامة المصلين قبل عامين لظروفه الصحية.
المركز الإعلامي لأمانة القصيم أوضح أن أمانة منطقة القصيم تجاوزت 47% من نسبة الإنجاز في حصتها من مشروع طريق الملك عبدالله بمدينة بريدة، بتكلفة تنفيذ بلغت حتى الآن 375 مليون ريال لعقود تمت ترسيتها وسلمت مواقعها للمقاولين، كما أنجزت الأمانة تعويض 80% من ملاك العقارات المعترضة للمشروع بقيمة تجاوزت 465 مليون ريال.
وأوضح المركز الإعلامي للأمانة، أن مشروع طريق الملك عبدالله بمدينة بريدة يعد أهم مشاريع الطرق في المنطقة، كونه ناقل حركة حرا من الدائري الجنوبي لمدينة بريدة وحتى الدائري الخارجي الشمالي بطول يتجاوز 25 كم، وأشارت الأمانة إلى أنها تتقاسم تنفيذ مشروع الطريق مع وزارة النقل، حيث تعمل الوزارة من الدائري الخارجي الجنوبي وحتى طريق الإمام محمد بن سعود، بالإضافة إلى تنفيذ 4 تقاطعات هي تقاطع الطريق مع الدائري الخارجي الجنوبي والطريق مع طريق الإمام محمد بن سعود والطريق مع الدائري الداخلي الجنوبي وتقاطع الطريق مع الدائري الخارجي الشمالي. كما تعمل وزارة النقل على نفق تقاطع الطريق مع طريق الملك فهد ابتداء من شمال مستشفى الملك فهد التخصصي وحتى شمال تقاطع الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وكشف المركز الإعلامي لأمانة منطقة القصيم أن الجزء الجنوبي من الطريق تم إنجازه بنسبة 100% بداية من طريق الإمام محمد بن سعود وحتى حدود الدائري الداخلي الجنوبي، بطول يتجاوز 6 كم.

الوطن

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى