أكثر من 8000 طالب يتلقون 131 برنامجًا تربوياً و تدريبيًا في الأندية الموسمية و أندية الأحياء بالقصيم
صراحة – القصيم : وقفت اللجان العاملة في الأندية الموسمية وأندية الحي بتعليم القصيم على آخر الاستعدادات والتحضيرات لانطلاق البرامج والفعاليات التي ستحتضنها (16) نادياً موسمياً و أندية حي في المنطقة، و تستهدف في مناشطها طلاب المنطقة، خلال الفترة من ٢٠-٨-١٤٣٦ وحتى ٢٨-١٠-١٤٣٦هـ على فترتين: الأولى من ٢٠-٨ إلى ٢٠-٩-١٤٣٦، والثانية من ١٠ إلى ٢٨-١٠-١٤٣٦هـ بواقع خمس ساعات يوميا في الفترة المسائية، وتحتضن أكثر من ثمانية آلاف طالب من مختلف مراحل التعليم بالمنطقة .
وتستقبل الأندية الموسمية وأندية الأحياء غداً الأحد 20 / 8 / 1436هـ الراغبين في التسجيل رغبة في ملء فراغ الشباب بمايعود عليهم بالنفع عبر هذه الأندية التي سعى المسؤولون عن التعليم في اخراجها من النمطية المعتادة الى ساحات التفكير والإبداع وتعزيز روح المواطنة الصالحة في النشء سعيا الى ربط القيم التربوية بالجوانب التعليمية الابتكارية مع الاحتفاظ بالجانب الترفيهي كافة البرامج التدريبية المتنوعة داخل الأندية ،و بما يسهم في صقل وتنمية مهارات الطلاب، وقد تنوعت مابين ثقافية، وعلمية، وحياتية، وصحية، ورياضية، وتقنية، وتطوير الذات، حيث ستقدم الأندية خلال ثمانية أسابيع 131 برنامجًا تدريبيًا سيلتحق فيها أكثر من 8000 طالبًا.
كما تواصل أندية الأحياء نشاطها طول العام عدد ستة أندية ( بنين ) واثنين ( بنات ) داخل مدينة بريدة ، نادي الأمير سلطان – بمجمع الأمير سلطان ، نادي أحمد بن حنبل – حي سلطانه – ، نادي الملك فيصل – حي الفايزية و نادي الصفراء بحي الصفراء و نادي محمد الفاتح بحي مشعل و نادي أبن باز بحي الضاحي ، و للبنات نادي المتوسطة 45 – حي الإسكان – نادي الابتدائية 30 للبنات
و للبنين بالمحافطات نادي سفيان الثوري بمحافظة رياض الخبراء و نادي عمير بن سعد بمحافظة البدائع .
المدير العام للتعليم والمشرف العام على الأندية الموسمية وأندية الأحياء عبدالله الركيان،أكد بأن هذه الأندية تقدّم البرامج خدمة لأبنائنا الطلاب وحفاظًا على أوقاتهم بما يعود عليهم وعلى وطنهم ومجتمعهم بالنفع والفائدة وشغل وقت فراغ النشئ والشباب في ممارسة أنشطة تعليمية وترويحية تنمي شخصياتهم في الجوانب الاجتماعية والعقلية والنفسية والبدنية ، وهي تنظيم واحتضان البرامج التنافسية والنوعية، ودمج الطلبة وأسرهم مع المجتمع في برامج وفعاليات تعزز ثقافة الحوار والاتصال ، تحت مضلة تربوية هادفة .
المساعد للشؤون التعليمية صالح بن عبدالرحمن الجاسر أوضح أن المحفّز الأول هم أولياء أمور الطلاب بتشجيع أبنائهم على التسجيل في هذه الأندية ومشاركتهم في فعالياتها وبرامجها لتستثمر أوقاتهم الطلاب خلال الإجازة الصيفية ببرامج تربوية متنوعة تعزز القيم الإسلامية والوطنية والاجتماعية.
في الوقت الذي أكد فيه مدير إدراة النشاط الطلابي يوسف الضالع، أن أبواب الأندية الموسمية وأندية الأحياء مفتوحة للجميع وقد أعدت الخطط والبرامج بما يلبي احتياجات الطلاب ويتوافق مع ميولهم ويشبع رغباتهم.
حصة الصقعبي أوضحت أن مشروع أندية الحي هي ثمرة شراكة بين مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية و وزارة التعليم هدفها ربط البيت بالمدرسة والمدرسة بالمجتمع بشكل عام و الإسهام في تغير الصورة الذهنية عن المدرسة في أذهان الطلاب بشكل خاص وتحويل كل المفاهيم العلمية المجردة داخل الصف إلى ممارسات واقعية منتجة للعديد من المكتسبات الإيجابية والتي تصب في مصلحة الفرد والمجتمع .
وبين رئيس قسم النشاط الاجتماعي محمد بن صالح السلامة بأنه وزعت الأندية الموسمية روعي في توزيع الأندية الكثافة السكانية، مشيرا إلى أن مثل هذه البرامج تتطلب جهدا مضاعفا من القائمين عليها لتحقيق الفائدة المرجوة منها واستغلالها بالشكل المطلوب وتلبية احتياجات الطلاب المشاركين وإشباع رغباتهم.