معارك حمص تطغى على “عاصفة الشمال” واشتباكات في شرق وجنوب ريف دمشق

صراحة – وكالات : أكدت مصادر عسكرية سورية تحقيق تقدم كبير للجيش في حمص وخاصة بحي الخالدية إضافة إلى إيقاع “أعداد من الإرهابيين قتلى في أحياء القصور والقرابيص وجورة الشياح وباب هود وعند مدرسة خديجة الكبرى والمصابغ وقرى الدار الكبيرة والغنطو والرستن وتلبيسة”. بدورهم قال نشطاء أن مقاتلي المعارضة في وسط حمص القديمة وخمسة أحياء متاخمة صدوا إلى حد كبير هجوما بريا. وأكد النشطاء أن أحياء عدة في حمص القديمة وجوارها تتعرض منذ صباح اليوم 1 يوليو/ تموز لقصف مدفعي وبالطيران الحربي. وقد أعلن مصدر عسكري سوري أن وحدة من الجيش “عثرت على عدد كبير من قذائف الهاون والعبوات الناسفة وأنفاق وأوكار لمتزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة ” أثناء عمليات التفتيش المتواصلة في المزارع المحيطة بمدينة القريتين التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها يوم الخميس الماضي. يأتي ذلك في وقت توجهت فيه الأنظار في الآونة الأخيرة نحو حلب بعد اعلان الجيش السوري انطلاق عملية “عاصفة الشمال” التي استهلتها القوات الحكومية بقصف جوي على اعزاز وعندان ومحاولات برية باتجاه القريتين المحاصرتين، نبل والزهراء ولكن يبدو أن حمص عادت أولوية عسكرية للجيش الذي يواصل توسيع سيطرته في المناطق الشرقية والغربية المحاذية للمدينة في تلكلخ على الحدود اللبنانية السورية ومنطقة القريتين شرقاً، وصولا إلى شل حركة المسلحين في الرستن. وبخصوص حمص أيضا قال الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان انه “يخشى من استخدام قوات الاسد الاسلحة الكيميائية في المدينة بعد اخفاق حملة النظام في تحقيق اي نتائج مهمة”. وفي ريف دمشق أفادت مواقع اعلامية تابعة للمعارضة المسلحة بسماع دوي انفجارات قوية تهز منطقة المرج في الغوطة الشرقية اضافة الى قصف مدفعي وبالراجمات على دوما وحرستا حيث جرت اشتباكات أدت الى سقوط قتلى من الطرفين. وفي ريف دمشق الجنوبي قال مصادر عسكرية لوكالة الأنباء الرسمية “سانا” إنه “تم تدمير وكر للارهابيين بما فيه من أسلحة رشاشة وذخيرة ببلدة الذيابية كما اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات إرهابية في محيط دوار المناشر بحي جوبر نجم عنه مقتل ارهابيين وإصابة آخرين من بين القتلى أنور حسن نورو ومحمد سوده”.