المقالات

الألعاب الرياضية الأولمبية السعودية .. بحلة عالمية

* ظهرت نتائج الألعاب الأولمبية السعودية لأول مرة بشكل لافت وجميل، حضر التنافس بكل الألعاب وسجلت أرقام جيدة، بداية موفقة وتنبئ عن تأسيس قوي سيبنى عليه في المستقبل بشكل تراكمي وبفكر عالي وفق تطوير مستمر  لتقديم إضافات مفيدة باستمرار حتى تحقق الأهداف المرجوة بإذن الله عزوجل .

* نادي الاتحاد السعودي كان له النصيب الوافر  من الميداليات الذهبية، أتت نتيجة عمل مضني جبار مضاعف متواصل متكامل، نتاج فخم سجل باسم نادي الاتحاد السعودي، جهود تذكر وتشكر ، وفقهم الله تعالى ونفع بهم  .

* الحوكمة الرياضية وضعت لضبط التوازن المالي لكل الأندية وفق معايير مدققة مؤطرة، هناك أندية لديها ضخ مالي إضافي غير الدعم الحكومي السخي، بالتالي أمورها في السليم، والأخرى ليس لديه ومنهم نادي الاتحاد السعودي، بالتالي نجح في بعض الحالات في ضبط نظام الحوكمة واخفقوا في حالات أخرى، لذا دائما حكم العقلاء يكون وفق رؤية عميقة مدققة وليست وفق تصيد وتصفية حسابات شخصية فاضحة مكشوفة أمام الملأ، إجمالا الإخفاق يحدث مثلما النجاح يحدث، لكن هناك رجال وجدوا لتجاوز الصعاب والعراقيل والعقبات والمنغصات بكل جدارة واقتدار بإذن الله عزوجل وهم في مستوى المسؤولية والثقة والتحدي باستمرار  .

* الآن فترة التوقف لكافة الأندية نظرا  لتفرغ  لتظاهرة العالمية المنتظرة كل أربعة أعوام بطولة كأس العالم، تلك الفترة الطويلة تحتاج برامج متنوعة وغنية بكل جديد ومفيد، الاستفادة منها الاستفادة المثلى وفق تصحيح الأخطاء وتلافي السلبيات بكل جدية متناهية واهتمام فائق، مع عودة استئناف المنافسات الرياضية سيتضح تماما من الفرق التي استفادت بنسبة كبيرة وعالية ومن الفرق التي لم تستفيد للأسف، طبعا تشكر تلك الفرق الإيجابية ولا تعذر  تلك الفرق السلبية بل تلام أشد اللوم، كلنا انتظار وترقب لما ستؤول له خلاصة تلك الفترة الطويلة .

* من أسوأ  الأمور  بأن يكون لديك الالمام الكافي بالحقيقة الماثلة  وتتحدث وفق تضليل فاضح وتأليف مكشوف وعلني، لماذا يتم حجب الحقيقة ومن المستفيد من ذلك ؟

هل ضميرك مرتاح وأنت تقفز فوق الحقائق والحقيقة بشكل مجاهر وعنيد ، خسرت كثيرا نظير تلك المغالطات الفاضحة، ما أجمل من المصداقية المتناهية التي تكسبك التقدير والاحترام لنفسك وعند الآخرين  .

* كأس العالم للمنتخبات العالمية منتظرة لكافة عشاق لعبة كرة القدم ، الآن ستقام في الخليج العربي وتحديدا في دوحة الجمال التي استعدت الاستعداد الأمثل لتلك التظاهرة العالمية القادمة التي ستكتب بمداد من ذهب وستخلد للأبد ، من المتوقع ظهور منتخبات بمستويات عالية غير المنتخبات المتوقعة، وقد لا تكون المنتخبات المتوقعة في مستوياتها المنتظرة، وكذلك قد نرى نجوم لامعة جديدة، دائما التظاهرة العالمية تحفل بكل ما هو  لافت وجديد  .

* الانتقاد الموضوعي الهادف المبني على أسس ومعايير انتقاد منتظر  لما به  من فائدة جمة، لأنه يشخص الحال ويضع الحلول الناجعة، ولكن الآراء السلبية المهترية التي تهدف إلى تصفية حسابات شخصية فاضحة مكشوفة، تلك غير مرحب نهائيا

 

الكاتب الرياضي / حمزة السيد

للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )    

زر الذهاب إلى الأعلى