الاتحاد عاجز ومستسلم … الهلال بات هاجسا باستمرار

*الفريق الاتحادي عاجز في المباريات المفصلية بأن يحقق الانتصار على الفريق الهلالي، الشاهد ظهورهم دائما بهوية فنية هشة، الخطوط مفككة والأدوار غير متكاملة والتمريرات خاطئة، والضعف الفاضح في المواجهات الثنائية مما سهل تفوق المنافس بكل يسر وسهولة، دفاع الاتحاد ظهر مرتبك ووسط الاتحاد تايه وهجوم الاتحاد ضايع، بالتالي ظهر في مجمل الأداء حمل وديع حتى الفرص المتاحة السهلة أمام مرمى المعيوف وضعت في اتجاهه تماما ولم توضع في الزوايا المعاكسة البعيدة عن تواجد المعيوف، لذا سهلوا مهمته في التصدي وإظهاره بأنه نجم المباراة نظير رعونة هجوم غير مركز للأسف، حمدالله واجه المرمى وركل الكرة باتجاه المعيوف، وكذلك العبود واجه المرمى وطوح بها في المدرجات، فرص محققة لتسجيل الأهداف تم اهدارها نتيجة عدم التركيز واللامبالاة  للأسف .

في المقابل الفريق الهلالي هم من تحمل المسؤولية وقدم مباراة جيدة مستغلين سوء فريق الاتحاد الاستغلال الأمثل من خلال الضغط عليهم والتفوق عليهم في المواجهات الثنائية، واللعب على أخطاء لاعبين الاتحاد نتيجة سوء التمريرات التي تم الاستفادة منها في التحولات الهلالية الخطرة، لاعبو الهلال هم من حققوا الانتصار وليس لدياز أي فضل عليهم، الشاهد تدخلاته جميعها خاطئة

* الفريق الشبابي يواصل التراجع المخيف لجماهيره، تراجع مبكر، الخسارة الثانية وقد تتبع خسائر متتالية، إلا إذا تم  تصحيح الأخطاء وتلافي السلبيات بأقصى سرعة، وغير  ذلك قد يتكرر  حال كل عام بالتمام والكمال .

* كل الخطوط في عالم لعبة كرة مهمة جدا ومؤثرة، ولكن خط الهجوم هو  الأهم حينما يترجم مجهود زملائه كما يحب وينبغي تماما من ترجمة كل الفرص المتاحة كأهداف حقيقية باستمرار، ولكن إذا الهجوم يهدر كل الجهود بكل رعونة واللامبالاة، دون شك يحبط زملائه لدرجة الاستفزاز السلبي لكافة عناصر أي فريق، فعلا : منظومة أي فريق الفنية تقوم على تكامل الأدوار بكل جدارة واقتدار وأي خلل بتلك الأدوار يؤدي إلى الإخفاق المؤلم .

* محاور الفريق الاتحادي هم سبب ضعف الهوية الفنية بشكل واضح، لأنهم لا يشكلوا ساترا دفاعيا بل ممرا سهلا لكل منافس يتفوق عليهم، بل وفوق ذلك يرتكبون أخطاء خطرة وبشكل مكرر ، الآن وقع الفأس في الرأس ولأبد من التعايش مع الواقع المرير، لأن الاتحاد ممنوع من التسجيل، لذا لأبد من العمل على تصحيح الأخطاء وتلافي السلبيات بكل جدية متناهية حتى لا تتكرر في الجولات القادمة ويستمر نزيف النقاط ومن ثم يحل الإخفاق الذي سيسنف كل الجهود المبذولة

*دوري روشن السعودي به المفاجآت مستمرة  ولن تتوقف في ظل تواجد الثمانية الأجانب

الكاتب الرياضي / حمزة السيد

09  يناير 2023 م 

للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )