الاتحاد في الصدارة … بكل براعة وجدارة
* فريق الاتحاد لكرة القدم الأول يتصدر دوري روشن السعودي الجولة 20 بعد تغلبه على فريق النصر الذي يتواجد به اللاعب العالمي كريستيانو رونالدو، جرت المباراة في الجوهرة المشعة تحت حضور جماهيري مهيب يقدر ب 60 ألفا في ليلة الجمعة العطرة ، شاهدنا مباراة جميلة حفلت بالتكتيك والانضباط وبعض من الندية، سنحت فرصا للفريقين ولكن للاتحاد أكثر وأخطر، وفي الدقيقة 80 ظهر شراحيلي كصانع لعب ومرر كرة بكل براعة وإتقان للمهاجم الفذ رومارينهو الذي تحرك بذكاء وتحرر بدهاء وتموضع بكل ثقه وثبات وركل الكرة في مرمى المنافس بكل فن ومهارة، هدف مرجح لانتصار هام ، نتيجته ثلاثة نقاط وصدارة في وقت مناسب وهام، صدارة دوري روشن السعودي للجولة 20 لا تعني نهاية المطاف، بل من هنا البداية للانطلاقة نحو المنافسة بكل جدية متناهية على تحقيق بطولة دوري روشن السعودي المطلب الأول في البطولات المحلية لهذا العام الحافل بالمباريات والاستحقاقات، بكل عقلانية ومنطقية الاتحاد في الاتجاه الصحيح وفي أيد أمينة .
* فريق الشباب يؤدي مباراته وفق تأرجح مستوياته باستمرار، برغم لديه عناصر جيدة بكل الخطوط، يستطيع فريق الشباب العودة ومواصلة الانتصارات دونما تعثرات نظير الإمكانيات والقدرات المتاحة، فقط يحتاج أن يكون بجاهزية متكاملة باستمرار .
* فريق الهلال عاد للانتصارات وربما قد يواصل انتصاراته وقد تخدمه بعض التعثرات لبعض المنافسين إن حدث ذلك .
* تعددوا من يسجلون الأهداف لفريق الاتحاد السعودي بكل الخطوط وفي مقدمتهم الهداف التاريخي البارع عبدالرزاق حمدالله الذي بات الآن ينافس على صدارة الهدافين برغم إنه لم يبدأ المشاركة مع الاتحاد إلا متأخرا ، وكذلك هناك العقرب الداهية الحراقي الراقي رومارينهو ذلكم المهاجم الشامل والمتكامل، يسجل بكل الأساليب المتنوعة الساحرة المرجحة المؤثرة باستمرار، يشكل ثقلا فنيا في خارطة الفريق الاتحادي، لذا بات هاجسا لكل المنافسين بكل المباريات والاستحقاقات .
* مهاجم الهلال الهداف ايغالو هداف بأقصر الطرق وبأسلوب السهل وفق اللمسة الواحدة دون أي فلسفة بل بسرعة بديهة في اتخاذ قرار ترجمة الفرص المتاحة كما يجب وينبغي تماما باستمرار، لذا يعد ذلكم المهاجم مكينة أهداف لا تتوقف نهائيا .
* نكرر ونعيد بأن المفاجآت في دوري روشن السعودي باستمرار، ومنها تعادل الوحدة مع الهلال، وكذلك تعادل الفتح مع أبها بعدما تقدم فريق أبها بهدفين، وكان من المفترض أن تتم المحافظة على تلك النتيجة وفقا لتسير رتم المباراة بشكل عقلاني فني، ولكن مثل ذلك لم يحدث بل فتحوا الملعب مع سوء في التمريرات التي كان نتاجها أسلوب تحولات من فريق الفتح الذي نشط أداؤه من خلال البدلاء الأربعة الذين شكلوا عاملا مرجحا وفي وقت وجيز وكادوا يقبلون النتيجة من خسارة إلى انتصار لو لا أضاعت ضربة الجزاء الأخيرة، وهناك مفاجآت أخرى .
* ما يحدث عبر بعض البرامج الرياضية المحلية من إساءات من بعض الضيوف الذين ابتلي بهم الإعلام وباتوا يشكلون معول تعصب نظير تصدير تلك الألفاظ الغوغائية الشوارعية باستمرار دونما رادع لهم، تلك الإساءات هي إساءة للمنابر الإعلامية وكذلك لرياضة المحلية التي تحظى باهتمام كبير ودعم سخي مهول من الجهات العليا، بالتالي لأبد من التحرك لاستئصال مثل أولئك الذين شوهوا جمال رياضتنا الفاخر، للأمانة إلى هنا وكفاية مجاملات لأولئك الدخلاء حقا .
الكاتب الرياضي / حمزة السيد
11 مارس 2023 م
للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )
