المقالات

الاتحاد وجد ليبقى … ويدوم ويخلد

نادي الاتحاد السعودي وجد ليبقى ويدوم ويخلد للأبد، أسس بشكل متين وقوي وبقي شامخا كالجبل الأشم ، كم حدثت له عواصف من المشاكل نتاج مؤامرات الحاقدين منذ الأزل وباتت كأنها مسلسل لا ينتهي، ولكن الكيان الاتحادي كلما يتلقى هزات عنيفة يزداد أكثر قوة وبأسا وشدة وعنفوانا نظير التفاف عشاقه الأوفياء بكل أنحاء العالم بكل اتحاد قوي ومتماسك باستمرار من أجل مصلحة عشقهم الاتحاد بكل وقت وحين، زرع بينهم دخلاء تحت أدعاء بأنهم اتحاديون ولكن حقدهم الفاضح باستمرار كشفهم أمام الملأ وأمام عشاق الاتحاد الأوفياء، لذا وبرغم كل تلك المنغصات والعراقيل بكل ظلم وافتراءات وتضليل وتأليب وتجني باستمرار إلا إنه حقق كل المجد وبشكل متكامل وعال العال، حقق كل البطولات والإنجازات بكل مسمياتها محلية وخليجية وعربية وآسيوية والوصول للعالمية وتحقيق رابع العالم، تخيلوا لو وجد نصف ميزانية بعض الأندية لحقق كأس العالم للأندية بأقصى سرعة، نادي الاتحاد السعودي أي عمل جيد به يكون له نتاجه وأي دعم سخي يكون له نتاجه الفخم الذهبي والشواهد كثيرة وماثلة للجميع وخالدة للأبد، نادي الاتحاد السعودي أرض خصبة عالية الجودة وبيئة صحية وفق أجواء حضارية، بأقل دعم نجد الاتحاد منافسا عنيدا وهاجسا لكل المنافسين، كلما يظلم يزداد أكثر قوة وبأسا وشدة وتماسك، هنيئا لعشاق الاتحاد بالاتحاد، وهنيئا للاتحاد بعشاقه ورجاله الأوفياء، نادي الاتحاد السعودي يضرب به المثل في التصدي لكل المشاكل والافتراءات بكل جدارة واقتدار باستمرار، وكذلك يضرب المثل النموذجي في مدرج الاتحاد الفخم والحقيقة الماثلة وبالأرقام الدامغة حضورا ومساندة ودعم ومؤازرة بكل الظروف بل في الشدة أكثر التفافا وتواجدا وتماسكا، تحقيق البطولات والإنجازات تزين بنادي الاتحاد السعودي نادي الوطن الذي يبتهج الوطن فرحا وسرورا بنادي الوطن، وكذلك الشعب يسعد ويستأنس بنادي الشعب، ليالي الفرح والسعادة لعشاق نادي الاتحاد السعودي تختلف كليا عن بقية أنصار الأندية الأخرى، لأن عشاق الاتحاد لديهم ملكة الإبداع الخلاق والابتكار الفائق والتفاعل اللافت الحافل بكل جديد وفريد باستمرار والشواهد كثيرة، عودة نادي الاتحاد السعودي للبطولات في لعبة كرة القدم تحديدا للفريق الأول هي عودة الحياة وبهجتها الفرائحية بكل تفاصيلها الخلاقة الفاتنة المذهلة بكل أرجاء الوطن العربي، شعبية مهولة وجارفة وتزداد انتشارا بشكل لافت لكل من يريد الحقيقة الماثلة كما هي تماما، جاءت القنوات الأوروبية خلف اللاعب العالمي رونالدو كريستيانو ووجدت الحدث العالمي الماثل في الاتحاد ومدرجه الذهبي الفخم، بالتالي وجهت البوصلة نحو  الحقيقة الماثلة المذهلة فعلا، سبحان الله العظيم  دائما وأبدا يأتي الاتحاد وعشاقه الإنصاف بكل مصداقية متناهية من الإعلام الخارجي، فعلا  : دائما وأبدا لا يصح إلا الصحيح بإذن الله عزوجل

 

الكاتب الرياضي / حمزة السيد

06 فبراير 2023 م 

للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )     

زر الذهاب إلى الأعلى