المقالات

الوعد مع سعد

السياحة الدينية والخطط المجوسية :- الدين والعبادات ليست سياحه بل عباده ونشرها يختلف من ديانة إلى ديانة . الاسلام يدعى اليه بالدعوة والتبليغ ومهمتهم معروفه لدي معظم دول العالم منهم من يقبلها ومنهم من يرفضها وكذلك التنصير واضح وتتم الدعوة اليه من اناس كلفتهم الكنيسة بذلك . لكن المجوس اتبعوا طرق الخداع والتقيه في الدعوة الى التشيع . فمنذ ثورة الخميني عام ٧٩ م قرر المجوس نشر التشيع بين مسلمي العالم بطرق تختلف تماماً عن الدعوة والتبليغ التي يتبعها اهل السنه في الدعوة الى الله . لذلك تم تكليف الحرس الثوري بتولي المهمة وتم تكليف السفارات في الخارج بالتنسيق مع الدول المضيفة بالسماح بفتح مراكز ثقافيه إيرانية لتنشيط السياحة الدينية وبدئوا التجربة في مدينة لندن في بريطانيا عام ٨٢ م ونجحت التجربة وعينوا في المركز من كبار الدعاة التشيع وبدئوا في اقامة الندوات للمسلمين في بريطانيا وامنو حتى السكن والمصروفات لمن يأتون من خارج لندن . ثم قدموا الدعوات للسياحة الدينية في إيران مدفوعة التكاليف لزيارة الحسينيات والحوزات . وهناك يتم تحويلهم للمذهب الشيعي . تم فتح فروع في مدن اخرى مثل مانشستر وبرمنغهام . واغرو الشباب المسلم بتحليل كثير من المحرمات في الدين الاسلامي وخاصه الجنس بالمتعة وزوجة القريب في حال غيابه وغيرها من الدعارة المقننة وان اداء الصلوات ليس محدد بوقت يؤديها الانسان متى ما استطاع في اي وقت كما ان زيارة الاضرحة في قم وكربلاء تعادل عدة حجات لمكه المكرمة وصوروا لهم ان المذهب السني مذهب متشدد يخالف الشريعة . بعد نجاحهم في بريطانيا توجهوا الى دول اوروبا وأنشئوا فيها مراكز ثقافيه والسياحة الدينية لمواصلة نشر التشيع .  توجهوا لأفريقيا وشمال افريقيا ونجحوا في ذلك ولازالوا . اهل السنه في هذه الدول يقاومون نشر التشيع والبدع لكن ينقصهم الدعم والمساندة . وقال لي احد الثقات انه في عهد الرئيس اوباما ارسلت وزارة الخارجية الأمريكية رساله للداعية عبدالله بلالو رئيس جمعية ازالة البدع في نيجيريا يطلبون منه مساندة الداعية الشيعي ابراهيم الزكزكزي ولكن الشيخ عبدالله رفض ذلك بشده ورفض استقبال السفير الامريكي . لم يستطيعوا الوصول الى الجاليات الإسلامية في امريكا لقطع العلاقات الثنائية بسبب احتجاز الرهائن الامريكيين وفشل العملية الأمريكية ( مخالب العقاب) التي اصبحت مخالب الدجاج . المجوس استطاعوا التسلل الى معظم الدول العربية بنفس السياحة الدينية للأردن والمغرب ومصر في عهد الرئيس مرسي وعلاقاتهم مع الاخونجيه . ولازالت اثارهم الى الان . بعد الاحتلال الامريكي للعراق عام ٢٠٠٣ م . عاثت ايران فساداً في العراق وسوريا ولبنان واليمن وواجه اهل السنه امرين الإبادة الجماعية والخذلان في نصرتهم من اخوانهم المسلمون السنه والحبل على الجرار والسياحة الدينية مستمرة وتسابق الزمن لنشر التشيع لأهداف قادمه يدعمهم اعداء الاسلام وعلى رأسهم امريكا التي اتفقت مع ايران على دعمها وسيطرتها في المنطقة مقابل تنفيذ الأجندة الأمريكية وقالها بكل صراحه حاكم العراق الامريكي برايمر . يا اهل السنه ان الخذلان والتفرقة والتشرذم واختلاف الولاءات والانتماءات اعطى المجوس واعداء الاسلام الفرصة للوصول الى ما وصلوا اليه . يا اهل السنه نحن المستهدفون . انظروا ماذا يفعل مجرمي طالبان بأهل السنه في افغانستان من اضطهادا وسجن مع العلم انهم ليسوا معارضين او مقاتلين فقط لأنهم سنه سلفيون . المشكلة ان كثير من السذج يرون ان طالبان اماره اسلاميه ويمثلون الاسلام  . الى الله المشتكى

الدكتور / سعد عبدالعزيز العوده
٢٠٢١/٩/١٤ م

 

زر الذهاب إلى الأعلى